حماس تزف بُشرى للأمة بمقتل وجرح العشرات من جنود الاحتلال مع بداية العدوان البري

زفّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشرى إلى الأمة العربية والإسلامية بمقتل وجرح العشرات من جنود الاحتلال الصهيوني الذين حاولوا التوغل في قطاع غزة ليل السبت (3/1)، بعد ثمانية أيام من القصف الجوي المتواصل.

وقال محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” في تصريح متلفز أنه وصلت معلومات مؤكدة بأن هناك أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال الصهيوني، وذلك في بدايات الاجتياح الإجرامي الوحشي على قطاع غزة.

وأكد قيادي “حماس” على أن المعارك على المحاور الثلاثة التي يحاول الاحتلال اقتحام قطاع غزة منها تجابه بقوة وبسالة من جانب المقاومة. وقال: “فصال المقاومة على أتم الاستعداد لمواجهة العدوان البري الصهيوني على قطاع غزة”.

بدورها؛ أكدت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” وكتأكيد للمعلومة، أنها تمكنت من اختراق موجات ترددات لاسلكي الجنود الصهاينة وسماع إبلاغهم بمقتل خمسة جنود صهاينة، كما أكد مجاهدو القسام أنهم رأوا الجنود صرعى في أرض المعركة.

هذا وتحدّثت أنباء صهيونية عن مقتل خمسة جنود صهاينة على الأقل وجرح أكثر من تسعة وعشرين آخرين في انفجار عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حي الزيتون شمال قطاع غزة، ذكرت المقاومة أنها تزن أكثر من خمسين جراماً.

وقبل ذلك بوقت قصير جداً؛ وجهت “كتائب عز الدين القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، نداء مع بدء العدوان البري للمواطنين الفلسطينيين، بأن “يكثروا من الدعاء للمقاومين، كي يصدوا العدوان عن قطاع غزة”، متوعدة قوات الاحتلال بـ”مصير صعب”.

وقالت “كتائب القسام” ليل السبت على موقعها على الإنترنت، إنّ “العدو الصهيوني بدأ بالاقتراب من الفخ الذي أعده له مقاتلو القسام”.

وأضافت “كتائب القسام” في رسائل للمواطنين “نحن بحاجة إلى الدعاء في هذه الليلة، وأن يمكننا الله من إيقاع أكبر خسائر في العدو”. وتابعت “كتائب عز الدين القسام”، في ندائها “نؤكد لكم أننا سنستبسل في الدفاع عن قطاع غزة”.

وقال سكان محليون وشهود عيان، إنّ معركة ضارية تقع بين مقاتلي “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، وقوات الاحتلال الصهيوني، التي تقدمت من الناحية الشرقية لحي الزيتون (شرق مدينة غزة).

وأفاد شهود عيان أنّ أصوات الانفجارات والرصاص تُسمع بكثافة في تلك المنطقة، الواقعة على تخوم القطاع.

وأضاف الشهود أنّ قوات الاحتلال ورغم تمشيط المنطقة بالطائرات واستخدامها القنابل الضوئية؛ إلاّ أنها لم تتمكن من التقدم لعدة أمتار، من شدة المواجهة التي تعاني منها في تلك المنطقة.