قوات الاحتلال تعتقل 18 فلسطينيًّا في الضفة والقدس

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالاتها في صفوف المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت فجر اليوم الإثنين 16 فلسطينيا بعد اقتحام منازلهم والعبث في محتوياتها، كما اعتقلت اثنين آخرين في القدس لمحتلة.

ففي عرابة جنوب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن حازم العطاري، فيما اعتقل جنود الاحتلال محمد عدنان نزال وإبراهيم زكارنة بعد اقتحام منزلهما في قباطية جنوب جنين.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أدهم زايد المصري من عقابا قرب طوباس، وأحمد أبو ذراع من مخيم بلاطة بنابلس، كما اعتقلت حمدان دحيلية من طولكرم.

وفي الوقت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كوبر شمال رام الله واعتقلت الأسير المحرر منير العبد شقيق الأسير عمر العبد، وعبد الله محمد عصفور البرغوثي، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب إبراهيم العاروري على حاجز عطارة شمال رام الله.

في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير المحرر كرم عمرو في دورا جنوب الخليل، ومنزل المواطن نمر عصافرة في بيت كاحل غربا، كما اقتحم جنود الاحتلال مدينة قلقيلية، واندلعت مواجهات في بير زيت وأبو شخيدم شمال رام الله.

كما اندلعت فجر الإثنين مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في الحي الجنوبي لمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية تخللها إطلاق للقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر فخري الشلبي في الحي المذكور وتفتيشه في إطار البحث عنه حيث اتصل به ضابط مخابرات صهيوني وهدده في حال لم يسلم نفسه.

كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة في طولكرم وتمركزت في حارة النعالوة، واعتقلت الشاب حمدان مروان دحيلية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن قواتها اعتقلت طفلين فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت شرطة الاحتلال في بيان مقتضب، أن قوة عسكرية تابعة لها اعتقلت اليوم الاثنين، طفلين فلسطينيين يبلغان من العمر 14 عاما، وذلك على خلفية الاشتباه بقيامهما برشق الحجارة على القطار التهويدي الخفيف قرب بلدة شعفاط شمالي المدينة.

ولم يأتِ البيان على ذكر أية تفاصيل حول الطفلين المعتقلين أو مدى الأضرار التي لحقت بالقطار جرّاء تعرّضه للرشق.

وينشط الشبان الفلسطينيون باستهداف الحافلات الإسرائيلية ومركبات المستوطنين أثناء مرورها بالشوارع والبلدات الفلسطينية بالحجارة والدهان والزجاجات الحارقة، كشكل من أشكال المقاومة الشعبية.

ورغم أن سلطات الاحتلال شدّدت من العقوبات بحق راشقي الحجارة و”المولوتوف”، إلّا أنها لم تتمكن من وقف هذه الظاهرة التي تصنّفها على أنها تهديد لأمنها.