السبت 10/مايو/2025

حصيلة جديدة: 67 شهيداً في شمال القطاع منذ بدء العدوان قبل أسبوع

حصيلة جديدة: 67 شهيداً في شمال القطاع منذ بدء العدوان قبل أسبوع
لم تنته عمليات القتل الصهيونية ضد الفلسطينيين بانسحابها من وسط بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، فقد بلغ عدد الشهداء في اليوم السابع للعدوان، حتى ساعات المساء، نحو تسعة شهداء ونحو عشرين جريحاً، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان (1/11) وحتى الآن إلى 67 شهيداً، وأكثر من 300 جريح، إصابة 50 منهم خطيرة.

فقد استشهد بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أربعة فلسطينيين في شمال قطاع غزة، بينهم ثلاثة ارتقوا دفعة واحدة في قصف صهيوني لتجمع للمواطنين، ورابع ارتقى برصاص قناص صهيوني في نفس المنطقة، ليرتفع عدد شهداء هذا اليوم إلى تسعة شهداء، فيما أصيب حوالي 20 آخرين.

وتأتي عمليات القتل هذه في الوقت الذي أكملت فيه قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء انسحابها من بلدة بيت حانون، وذكر شهود العيان أن قوات الاحتلال بدأت منذ ساعات الفجر الأولى من هذا اليوم بسحب آلياتها المدمرة جراء المقاومة الكبيرة التي شهدتها البلدة، ومن ثم بدأت بسحب قواتها شيئاً فشيئاً، في حين بقي القناصة الصهاينة يعتلون بعض المنازل لتغطية الانسحاب.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال اتجهت نحو منطقة أبو صفية الواقعة شرقاً، حيث تمركزت على أطراف البلدة، في حين أن هناك العديد من المنازل على مدخلها وفي محيطها يعتليه قناصة الاحتلال.

وبدأ المواطنون في البلدة المنكوبة يتفقدون ما خلفه الاحتلال من دمار في احتياج يعتبر من أكبر الاجتياحات العشرة التي شهدتها المدينة، وأخذوا بالتحضير لتشييع شهداءهم الذين تكدست ثلاجات الموتى بجثامينهم.

كما بدأت سيارات الإسعاف وحملات الإغاثة بدخول البلدة من أجل ترميم ما دمرته قوات الاحتلال خلال الأيام الستة، وتم إخلاء سبيل المئات من المواطنين الذين اعتقلتهم في مدرسة الزراعة.

وتشير المعطيات على الأرض، بعيداً عما تحاول أجهزة الإعلام الصهيونية والمتحدثون باسم الجيش الترويج له بشأن نجاح العملية؛ إلى أن المقاومة الفلسطينية تواصل حتى الآن إطلاق الصواريخ على المستعمرات الصهيونية، بل بشكل أكثف مما كان عليه الحال قبل العدوان الصهيوني، كما شمل القصف أيضاً مستعمرات جديدة لم تكن مستهدفة من قبل، الأمر الذي يعني فشل أحد أهم أهداف العملية العدوانية المعلن عنها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات