النائب منصور: الاحتلال لن يستطيع كسر عزيمة العامل الفلسطيني.. ومحاولات التركيع ل

أوضحت النائب منى منصور عضو “المجلس التشريعي الفلسطيني” عن محافظة نابلس أن العامل الفلسطيني يعيش معاناة حقيقية نتيجة ممارسات الاحتلال اليومية وجرائمه المتواصلة التي تهدف النيل من عزيمته ومعنوياته.

وجاءت أقوال النائب منصور هذه في تصريح صحفي لها بمناسبة “اليوم العالمي للعمال” الذي يوافق الأول من أيار (مايو) من كل عام، حيث أبرقت بالتهاني إلى شريحة العمال في الأراضي الفلسطينية، وأكدت على تضامنها معهم في سبيل تحقيق متطلبات الحياة المناسبة لهم ولأسرهم، ومواجهة التحديات التي تعترضهم.

وشددت منصور على أن ما جرى وما زال يجري في قطاع غزة من حرب شرسة شنها الاحتلال، وما يجري أيضًا في الضفة الغربية من تضييق على الأهالي، ساهم في زيادة نسبة البطالة وعدد العاطلين عن العمل.

وأضافت: “بعد أن فشل الاحتلال عسكريًّا في تحطيم إرادة الشعب الفلسطيني زاد ضغطه على كبرى طبقات الشعب الفلسطيني، وهي طبقة العمال، فنراه شن حربًا ضروس على غزة،  وزاد حصاره على القطاع الذي يقف أمام كل من ما من شأنه أن ينهض بالوضع الاقتصادي هناك، كما أنه يسعى إلى خنق الضفة الغربية والحيلولة دون وصول العمال إلى أماكن عملهم، وبالتالي إشاعة أجواء اليأس والإحباط ومن ثم الفقر بين صفوف الجميع”.

وطالبت منصور السلطة الفلسطينية بضرورة توفير مقومات الصمود للعامل الفلسطيني الذي يُحارَب في لقمة عيشه من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي، وإقامة المشاريع التي من شأنها الاستغناء عن التبعية للاحتلال.

وحيت منصور طبقة العمال، وأكدت أن “محاولات التركيع بحقهم، كما هو بحق جميع الشعب الفلسطيني، لن تنجح ما دام هناك إصرارٌ وتحدٍّ وصبرٌ في مواجهة الاحتلال الذي لا يرحم ولا يفرق بين غزة وضفة”.