الاحتلال يجدد الإداري للقيادي عدنان عصفور 5 أشهر

جددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرار الاعتقال الإداري بحق القيادي في حركة حماس عدنان عصفور من نابلس 5 أشهر.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي عصفور بتاريخ 16/2/2021 ضمن حملة اعتقالات تشنها قوات الاحتلال وما تزال مستمرة، وطالت العديد من النواب والقيادات.

وبتاريخ 23/2/2021 حوَّلت محكمة الاحتلال الأسير عصفور للاعتقال الإداري بعد أيام من اعتقاله 6 أشهر.

وولد الشيخ القيادي عصفور في مدينة نابلس في الثاني عشر من نوفمبر/ تشرين الآخِر عام 1963، ودرس الابتدائية في مدرسة رفيديا الأساسية، والإعدادية في مدرسة ابن الهيثم، وأنهى الثانوية العامة في الفرع العلمي من مدرسة قدري طوقان عام 1982.

والتحق منصور بعد ذلك بكلية الهندسة في جامعة القدس، واضطر لترك الدراسة في السنة الثالثة بسبب ظروف اجتماعية واقتصادية قاهرة، وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1997 من جامعة النجاح الوطنية، والتحق ببرنامج الماجستير في التخطيط والتنمية السياسية في الجامعة نفسها عام 2009.

تأثر عصفور في بواكير عمره بأحداث وطنية كبرى مثل يوم الأرض عام 1976، الأمر الذي دفعه للانخراط في الفعاليات الوطنية صغيرا، فاعتقله الاحتلال أول مرة عام 1978 اثني عشر يوما، والتحق بجماعة الإخوان المسلمين عام 1979.

توالى تعرض عصفور للاعتقال حتى إنَّه اعتقل في ما بين 1978- 1985 سبع مرات، كان يمضي في معظمها اثني عشر يوما ثم يُفرج عنه، وشكّل مع الشهيدين صلاح دروزة وزهير لبادة في الانتفاضة الأولى ما عُرف حينها بـ “لجنة الطوارئ”، وهي اللجنة المسؤولة عن الفعاليات الميدانية التابعة لحركة حماس في مدينة نابلس.

واعتقل الاحتلال عصفور مجددا عام 1992، وحُوِّل للتحقيق في سجن نابلس المركزي لأربعة أشهر متواصلة، وجرى التحقيق معه حول تشكيل خلية عسكرية وتهريب المطارد حسام شلهوب إلى الأردن.

ويعدُّ عصفور أحد الشخصيات الوطنية والإسلامية في مدينة نابلس، وهو أحد قيادات حركة “حماس”، وأمضى ما يزيد على 12 عامًا في اعتقالات متكررة في سجون الاحتلال، كما اعتقل عدة سنوات في سجون السلطة قبل الانتفاضة الثانية عام 2000.