مخطط صهيوني غربي إقليمي بإشعال الحروب في السودان تمهيداً لتقسيمه

كشف محللون بأن الحرب التي تخوضها “الجبهة الثورية في السودان بفصائلها(الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، حركة تحرير السودان، حركة العدل والمساواة) وتحت ذريعة إسقاط النظام الحاكم، تهدف بشكل أساسي إلى تنفيذ مخطط تفتيت وتقسيم السودان إلى 4 كيانات هي “دارفور” و”منطقة النوبة” و”شرقي السودان” على أساس إثني أو مناطقي.

وأوضح المحللون أن دولة “جنوب السودان” وبناءً على توصيات من القيادات الأمنية الصهيونية بإشعال جبهات القتال في دارفور وغيرها، قد تحولت لقاعدة إسناد أساسية لحركات التمرد في المجال اللوجيستي وفي استقبال السلاح القادم من “إسرائيل” ومن دول غربية. ولفت المحللون إلى أن دولاً اقليمية تشارك دولة جنوب السودان و”إسرائيل” في هذا المخطط، مشيرين إلى أن تصاعد الحروب والمعارك في عدة مدن بالسودان تأتي متزامنة مع 3 أمور: 1-تصعيد إثيوبي باتجاه مصر والسودان بقرار إثيوبيا تحويل مجرى النيل الأزرق رغم إدراكها بأن نتائج هذه الخطوة ستكون كارثية على كل من السودان ومصر.

2- تحول جمهورية “إفريقيا الوسطى” إلى لاعب في هذه الحرب دعماً لحركات التمرد عن طريق انتقالهم إلى دارفور لشن هجمات وإسناد حركات التمرد هناك. 3- وجود إرهاصات على تحول في موقف تشاد لصالح دعم حركات التمرد في “دارفور”، حيث يدور حديث على أن ما يشهده العالم العربي يشكل دافعاً لأن تدعم تشاد حركات التمرد في “دارفور” بحجة أن القبائل من أصل إفريقي كالزغاوة والساليت تتعرض للاضطهاد والتفرقة والتمييز.

القناة العبرية الثانية، 12-6-2013