المصالحة المجتمعية تسوي ملفات 40 شهيدا من ضحايا الانقسام بغزة

اتفقت لجنة المصالحة المجتمعية على تسوية ملفات 40 “شهيدًا” من ضحايا الانقسام الداخلي عام 2007.

وأكد خضر حبيب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وعضو لجنة المصالحة المجتمعية، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، التوصل لتسوية ملف الضحايا وجميعهم من قطاع غزة، باعتماد 20 شهيدًا من فتح، ومثلهم من حماس.

وتتضمن التسوية دفع مبلغ 50 ألف دولار لكل عائلة شهيد، بدعم من الإمارات التي رعت مشروعًا مماثلًا لنحو 134 من أسر الشهداء في السابق.

ومن المقرر عقد مؤتمر وطني في 20 يونيو الجاري، للإعلان رسميًا عن هذه المصالحات.

وقال حبيب: إن اللجنة ستواصل عملها وتأمل في الفترة المقبلة أن يتوفر الدعم المالي اللازم لتسوية جميع الملفات الخاصة بضحايا ومصابي فترة الانقسام.

من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم: إنجاز مزيد من ملفات المصالحة المجتمعية لمعالجة تبعات مرحلة الانقسام، يؤكد إصرار شعبنا وقواه على تجاوز هذه المرحلة، وتعزيز تماسك المجتمع؛ ليصبح أكثر قدرة على مواجهة التحديات المختلفة.

وأضاف في تصريح له تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إنجاز ملفات المصالحة المجتمعية هو تطبيق لواحدة من أهم ملفات اتفاق القاهرة 2011، عدا عن إقرار المجلس التشريعي قانوناً خاصاً بالمصالحة المجتمعية”.

وعبر عن تقدير الحركة عالياً لمواقف عوائل شهداء مرحلة الانقسام على الروح الوطنية العالية، والأخلاق العالية، التي شكلت أهم عوامل نجاح لجنة المصالحة المجتمعية.

وختم بقوله: “سيبقى شعبنا الفلسطيني موحداً، وستظل عوائله الكريمة كالجسد الواحد، تُعلي في كل مرة من قيمة التسامح والتصالح، تشارك في الهم الوطني العام، وفي نضالها ضد الاحتلال”.

يذكر أن لجنة المصالحة المجتمعية، تضم ممثلين عن حماس و”التيار الإصلاحي” في فتح، والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية، في حين تقاطعها حركة فتح برئاسة محمود عباس.