الاحتلال ينقل الأسير أبو شملة إلى عزل عسقلان وعائلته قلقة على حياته

أعربت عائلة الأسير المضرب عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي، مجد أبو شملة عن قلقها الكبير على نجلها؛ خاصة بعد تبلغهم بتراجع حالته الصحية، وأنه يعاني من آلام جراء الإضراب احتجاجا على الاعتقال الإداري.

وقال والد الأسير، حسني أبو شملة، في تصريحات مساء اليوم، إن ولده أصبح يعاني من آلام في أنحاء مختلفة من جسده، بالإضافة إلى الهزال والإرهاق، ورغم ذلك فهو مصمّم على الاستمرار في الإضراب حتى تحقيق مطلبه؛ وهو الإفراج عنه.

وأشار إلى أن الاحتلال نقل نجله من عزل النقب إلى عزل عسقلان، منبها إلى أن محاميه توجه يوم أمس لزيارته في النقب، لكن إدارة مصلحة السجون أبلغته بنقله إلى جهة غير معلومة، ليتبين بعد ذلك أنه في عزل عسقلان.

وأكد أن الأسير مجد يتعرض لضغوطات عدة من السجان لفك إضرابه.

في سياق منفصل، تواصلت الفعاليات التضامنية في خيمة الاعتصام المنصوبة في وسط بلدة يعبد؛ حيث أمّها مئات المواطنين معربين عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الأسير وقضيته العادلة.

من جهته، أكد المنسق الإعلامي للجنة الوطنية للتضامن مع الأسير مجد أبو شملة رائد أبو بكر أن الفعاليات التضامنية مستمرة حتى تحقيق الإفراج عن أبو شملة.

وأشار إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حافلا بالفعاليات داخل البلدة وخارجها، بمشاركة الأطر الشبابية والنسوية وطلبة المدارس، بالإضافة إلى زيارة الشخصيات الاعتبارية والقيادية من الضفة الغربية وأراضي 1948 لعائلة الأسير وخيمة الاعتصام.

ودعا الجماهير في محافظة جنين وعموم محافظات الوطن للمشاركة في الاعتصام والمهرجان الخطابي الذي سينظم يوم غد بعد صلاة الجمعة أمام خيمة الاعتصام في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.