عائلة الأسير حذيفة سلامة تناشد لتقديم العلاج له

ناشدت عائلة الأسير حذيفة سلامة، البالغ من العمر 18 عامًا، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لإجبار الاحتلال الصهيوني ومصلحة السجون على تقديم العلاج اللازم له.

وذكرت العائلة في اتصال لها بجمعية واعد للأسرى والمحررين، أن ابنها حذيفة تم اعتقاله من إحدى مستشفيات محافظة نابلس، بينما كان على وشك أن يجري عملية جراحية، واقتادته إلى سجن مجدو وما زال إلى الآن رهن التوقيف وبانتظار المحاكمة منذ أشهر.

وأوضحت العائلة أن اعتقال ابنها حذيفة حرمه من مواصلة إكمال دراسة الثانوية العامة، حيث كان يعكف على ذلك، مبدية تخوفها على ابنها لصغر سنه من ناحية، وللمرض الذي يعاني منه في ظل المعاملة الوحشية التي يتلقاها الأسير من قبل مصلحة السجون الصهيونية.

من ناحيتها أفادت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن حملات الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها قوات الاحتلال في الضفة الغربية لا تكاد تتوقف، وتستهدف جميع الشرائح العمرية بمن فيهم الأطفال، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتكثيف زياراتها لمراكز التوقيف والاعتقال الصهيونية التي تفتقد لأدنى شروط المعاملة القانونية والآدمية، معتبرة أن حالة حذيفة سلامة ليست الوحيدة وهناك عشرات الحالات المشابهة التي تحتاج إلى تفاعل ومتابعة مستمرة من قبل المؤسسات المختصة.