الثلاثاء 06/مايو/2025

ترمب: المساعدات الأمريكية لن تذهب إلا لأصدقائنا فقط

ترمب: المساعدات الأمريكية لن تذهب إلا لأصدقائنا فقط

أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في خطابه الأول عن “حالة الاتحاد” أمام الكونغرس، الثلاثاء، على تمسكّه بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”، عادّا أنه يعبّر عن “قرار سيادي أمريكي”.

وقال ترمب في خطابه، الليلة الماضية، “لقد اتخذت الشهر الماضي قرارا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن بعض الدول صوتت ضد هذا القرار في الأمم المتحدة”.

وألمح الرئيس الأمريكي إلى نيّته خفض المساعدات المالية المقدّمة للسلطة الفلسطينية وأصدقائها، والتي سبق وأن أعلنت مصادر داخل البيت الأبيض عن توجّه واشنطن لهذا الأمر، قائلا “أمريكا قدمت أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات لهذه الدول (المعارضة لاعتراف ترمب في الأمم المتحدة)، وأنا أطالب الكونغرس بأن يعمل لتكون هذه الأموال في خدمة المصالح الأمريكية، وأن تتجه فقط لأصدقاء أمريكا وليس لأعدائها”.

وفي سياق آخر، دعا ترمب الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الوحدة من أجل تحقيق مصالح الأميركيين، وقال إن بلاده تواجه منافسين مثل الصين وروسيا كما تواجه “دولا مارقة وتنظيمات إرهابية”، بحسب تعبيره.

وطالب الكونغرس بالمصادقة على تشريع خاص لتوفير مبلغ 1.5 تريليون دولار على الأقل، لتمويل خططه لتحديث البنى التحتية في البلاد.

وفيما يتعلق بملف الهجرة، قال ترمب إنه يمد يده للتوصل إلى اتفاق بشأن الهجرة يسمح للمهاجرين غير النظاميين المشمولين ببرنامج “الحالمين” بالحصول على الجنسية خلال فترة تتراوح بين 10 – 12 عاما، وفي الوقت نفسه تمويل بناء جدار على الحدود مع المكسيك وفرض قيود على الهجرة النظامية.

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي عن توقيع مرسوم يقضي بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحا، معلنا بذلك وأد كل محاولات إغلاقه وتحديدا خلال ولاية سلفه باراك أوباما. 

وقال “أنا أطلب من الكونغرس ضمان أن تبقى لدينا في المعركة ضد تنظيمي الدولة والقاعدة صلاحية احتجاز الإرهابيين حيثما اصطدنا أو وجدنا أيّا منهم، وفي كثير من الحالات فإن هذا المكان سيكون خليج غوانتانامو”.

وطلب الرئيس الأميركي من الكونغرس أن يوفر التشريعات اللازمة لملاحقة أفراد “تنظيم الدولة” واعتقالهم.

وكان الجيش الأمريكي قد استحدث معتقل غوانتانامو سيئ الصيت في عهد الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن، في قاعدة أميركية في خليج غوانتانامو بكوبا، عام 2002.

وفي حديثه عن المخاطر التي تواجهها بلاده، قال ترمب إن “سعي كوريا الشمالية الخطر للحصول على صواريخ نووية يمكن أن يشكل قريبا جدا تهديدا لأراضينا. نحن نخوض حملة ضغط قصوى لتفادي حصول هذا الأمر”.

وحذّر من “تقديم تنازلات أمام التهديد النووي الكوري الشمالي”، متعهدا “بعدم تكرار أخطاء الإدارات السابقة التي وضعتنا في هذه الحالة الشديدة الخطورة”، حسب تعبيره.

وأشار ترمب في خطابه إلى إيران، قائلا “عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم دكتاتوريته الفاسدة، لم ألتزم الصمت”، مطالبا في الوقت نفسه “الكونغرس بحل المشاكل الجوهرية للاتفاق الكارثي حول البرنامج النووي الإيراني”.

ويعدّ هذا أول خطاب لترمب حول “حال الاتحاد”، ويأتي بعد قضائه عاما في البيت الأبيض، في وقت تراجعت فيه شعبيته إلى حوالي 40 في المائة، بحسب استطلاعات للرأي نشرتها صحف أمريكية.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

صنعاء- المركز الفلسطيني  للإعلام شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الإثنين، غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة في اليمن. وذكرت القناة 12...