حماس تدعو المؤسسات الحقوقية لإنقاذ حياة الأسير القواسمي

دعت حركة “حماس”، اليوم الأربعاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل لإنهاء معاناة الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي (24 عاما) وإنقاذ حياته.

جاء ذلك في بيان للناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، تعليقا على دخول الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي يومه الـ 91 رفضًا لاعتقاله الإداري.

وقال القانوع، إن قضية الأسرى ستظل أولوية لدى حركة حماس، وخاصة المضربين عن الطعام.

وأكد أن حركة “حماس” ستعمل بكل الوسائل لإسنادهم ودعمهم حتى تحقيق أهدافهم وانتزاع مطالبهم من السجان الصهيوني، وفق البيان.

وأشاد القانوع بصمود الأسير مقداد القواسمي الذي يواصل إضرابه رفضًا لقرار الاعتقال الإداري الظالم بحقه.

وحذر محامي “نادي الأسير”  جواد بولس، أمس الثلاثاء، من أن الأسير مقداد القواسمة يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأنّ وضعه الصحيّ حرج للغاية.

وبّين أن “الأعراض الظاهرة على القواسمي تؤكد حصول تراجع خطير على جهازه العصبيّ، مما قد يُصيب الدماغ بأضرار جسيمة”.

وأوضح أن الأسير القواسمي، المعتقل منذ كانون ثاني/يناير الماضي، يرفض تناول الفيتامينات، وإجراء أيَّ فحوص مخبرية.

وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارا يقضي بتجميد اعتقال القواسمي الإداريّ، والذي لا يعني إلغاءه، بل إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات “شاباك” عن مصيره وحياته، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

وإضافة إلى القواسمي، يواصل خمسة أسرى آخرون إضرابهم عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهم الإداري، وفق نادي الأسير.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، نحو 4600 أسير، منهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداريا، بحسب “نادي الأسير” الفلسطيني.