السبت 10/مايو/2025

إصابات واعتقالات بقمع الاحتلال المصلين عند الأسباط

إصابات واعتقالات بقمع الاحتلال المصلين عند الأسباط

أصيب عشرات المصلين، واعتقل آخرون، بقمع الاحتلال الصهيوني، المعتصمين عند باب الأسباط بالقدس المحتلة، فور انتهائهم من صلاة العشاء.

وقال مراسلنا في القدس المحتلة: إن قوات الاحتلال، هاجمت المصلين بالرصاص المطاطي، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لوقوع إصابات في صفوفهم. 

 

 

ويواصل المقدسيون اعتصامهم أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك؛ رفضا لإجراءات الاحتلال الصهيوني في المسجد.

وفي بيان لها قالت جمعية الهلال الأحمر: إن طواقمنا تعاملت مع 13 إصابة بالرصاص ميدانيا، ونقلنا إلى مستشفى المقاصد 3 إصابات، إحداها لطفلة بقنبلة في الرأس واليد، وإصابتان بالرصاص المطاطي.


 

كما أفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي فايز أبو ارميلة، واقتادته إلى مكان مجهول، بعد الاعتداء عليه أثناء تغطيته الأحداث في محيط المسجد الأقصى، فيما أصيبت الصحفية فاطمة البكري بقنبلة صوت، واعتقل الاحتلال 6 مواطنين آخرين.

وأضاف أن طفلة مقدسية لم تتعدَّ الـ10 أعوام، من بين المصابين، تعرضت لجروح في يدها ورأسها خلال القمع.

 

الفيديو خلال اعتقال أبو ارميلة

 

 

وأدى آلاف المواطنين من القدس المحتلة وضواحيها ومن داخل أراضي الـ48، صلاة العشاء في الساحات والشوارع والطرقات المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك وبالقرب من سور القدس التاريخي؛ رفضا لإجراءات الاحتلال بخصوص المسجد الأقصى.

وأمّ الشيخ يوسف أبو سنينة خطيب المسجد الأقصى، جموع المصلين، واختتم الصلاة بدعاء طويل للمسجد الأقصى مع تأمين المصلين عليه بأصوات عالية وموحدة.

وقالت مصادر إعلامية: إن قوات الاحتلال استبقت الصلاة بإغلاق الشوارع والطرقات في تخوم البلدة القديمة، وتحديدا من حي رأس العامود وسلوان ووادي الجوز والصوانة والشيخ جراح، في محاولة منها للحدّ من تدفق المواطنين على ميادين الاعتصام وساحات الصلوات.

وتجمع آلاف المواطنين في الساحة الأمامية لباب المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، واتخذوا مواقعهم في سلسلة بشرية امتدت إلى الشارع المؤدي إلى باب حطة، فيما أدى آلاف آخرون الصلاة خارج سور البلدة القديمة أسفل شارع باب الأسباط وسط إغلاقٍ تام للشارع الرئيس، في الوقت الذي جرت فيه صلاة مماثلة أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر “المجلس”.

وشرع المصلون عقب صلاة العشاء بترديد هتافات التكبير والنُصرة للمسجد الأقصى وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال التي آثرت مراقبة المصلين عن بُعد.

وكان علماء القدس نظموا بين صلاتي المغرب والعشاء مهرجانا “عفويا” تخلله هتافات وكلمات لعدد من علماء القدس والمسجد الأقصى، وأناشيد دينية خاصة بالمسجد الأقصى المبارك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات