الثلاثاء 13/مايو/2025

هل يتحول أحمد جرار إلى الظل الذي تطارده إسرائيل؟

هل يتحول أحمد جرار إلى الظل الذي تطارده إسرائيل؟

للمرة الثانية في غضون أسبوعين تفشل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” باعتقال أو اغتيال المقاوم القسامي أحمد جرار، الذي تتهمه بالمسؤولية عن عملية نابلس، تاركا الاحتلال ومخابراته في حالة تخبط.

فمع ساعات فجر اليوم، كان عدد من قرى وأحياء محافظة جنين، على موعد مع عملية عسكرية واسعة ومتزامنة تركزت في منطقة برقين والكفير والزبابدة، حاول الاحتلال من خلالها الوصول إلى أحمد باستهداف منازل عدد من أقربائه.

الإذاعة الإسرائيلية “كان” قالت: للمرة الثانية خلال أسبوعين أحمد نصر جرار ينجح بالانسحاب خلال محاولة جيش الاحتلال اعتقاله بعد محاصره قرى فلسطينية في مدينة جنين.

وبحسب التقارير “الإسرائيلية” فإن قوات الاحتلال حاصرت، صباح اليوم، منزلا في منطقة واد برقين، بهدف اعتقال أحمد نصر جرار، الذي تنسب له قيادة المجموعة التي نفذت عملية إطلاق النار قرب البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد، وأسفرت عن مقتل حاخام وإصابة مستوطن آخر.

وطالبت قوات الاحتلال جرار بواسطة مكبرات الصوت، في عدة مواقع، بتسليم نفسه.

كما حاصر الاحتلال منازل لعائلة ارشيد في منطقة الكفير، وخلال ذلك وقعت مواجهات بينها وبين الشبان الفلسطينيين في المكان.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات كثيرة، علنا وفي الخفاء، في الأسابيع الأخيرة، بحثا عن منفذ عملية نابلس، وفي هذا الإطار قامت بعمليات مداهمة وتفتيش لمنازل، واحتجاز واعتقال فلسطينيين للتحقيق معهم.

ففي الـ 17 يناير الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عائلة جرار في منطقة بطن الهوى بمدينة جنين، ليتبين في حينه أن الهدف اعتقال أحمد جرار، الذي تمكن من الانسحاب من بين القوات الخاصة، فيما استشهد ابن عمه أحمد إسماعيل، بعد اشتباك أصاب فيه قائد الوحدات الخاصة وجنديا آخر بجراح متفاوته، فيما هدمت الجرافات ثلاثة منازل للعائلة.

أحمد، الذي تمكن من الانسحاب من المكان، ترك تساؤلات كثيرة أمام الاحتلال ومخابراته، كيف أنها لم تستطع الوصول إليه في عملية أمنية معقدة، ما دفعها إلى البدء بسلسلة ملاحقات وتضييق طالت كل أبناء عائلة جرار.

ومع فجر كل يوم، تكون منازل العائلة على موعد لمداهمات الاحتلال ليعيثوا فيها الفساد، ويعتقلوا أبناء العائلة، فهل يتحول أحمد إلى “الظل” الذي يلاحقه الاحتلال؟

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات