وزارة الأسرى: الاحتلال اقر بان اختطاف النواب سياسي بالدرجة الأولى

قالت وزارة شئون الأسرى والمحررين: “بان اختطاف النواب والوزراء هو سياسي بالدرجة الأولى وجاء كورقة مساومة وضغط على الفصائل الفلسطينية التي تختطف الجندي شاليط، وهذا ما أكده قادة الاحتلال مؤخراً عبر الإعلام الصهيوني”.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة في تصريح صحفي مكتوب تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه اليوم الاثنين (1/12)، بان الاحتلال اعترف أخيراً بان اختطاف النواب والوزراء جاء كورقة ضغط لتخفيض سقف مطالب الفصائل الفلسطينية التي تفاوض في صفقة شاليط لإطلاق سراح اسري فلسطينيين، حيث كان ينوى الاحتلال الإفراج عن هؤلاء النواب والوزراء وعدد أخر من الأسرى مقابل الجندي، دون اللجوء إلى خيارات صعبة يتم بموجبها إطلاق سراح اسري قدامى، أو أصحاب محكوميات عاليه، والتي يسميهم الاحتلال الأيادي الملطخة بالدماء، وتطالب بهم الفصائل الفلسطينية مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط المأسور لديها منذ يوليو 2006.
وأشار إلى إن الاحتلال لم يتوقع أن تطول قضية اختطاف الجندي شاليط إلى أكثر من عامين، وليس لديه أدلة إدانة أو تهمة ليبقى هؤلاء النواب لفترات طويلة في السجن، لذلك اضطر مؤخراً إلى محاكمة معظمهم بتهمة غير قانونية وهى الانتماء والعضوية في كتلة “التغيير والإصلاح” والترشح للانتخابات ضمن هذه الكتلة التابعة لحركة “حماس”، وهى تهمة فارغة من محتواها حيث سمح الاحتلال بإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية بمشاركة كتلة “التغيير والإصلاح”، ومارس النواب المنتخبين مهام عملهم لمدة نصف عام، قبل عملية “الوهم المتبدد” التي أدت إلى اختطاف الجندي الصهيوني، والتي قام الاحتلال على أثرها باختطاف معظم النواب والوزراء وفى مقدمتهم رئيس المجلس الدكتور عزيز دويك.
وبين بان النيابة العسكرية ومن خلفها المخابرات الصهيونية حاولت أن تبقى النواب داخل السجون لفترات أطول عبر الحكم عليها لفترة اعتقال تصل إلى عشر سنوات، إلا أن قانون المحاكم الصهيونية لا يسمح باحتجازهم لتلك المدة الطويلة نظراً لعدم وجود تهم معينة تدينهم، فاضطرت إلى إطلاق عدداً منهم امضوا أكثر من عامين داخل الأسر، والحكم على البعض الأخر بمدد لا تتجاوز الخمسين شهراً، الأمر الذي يعنى إطلاق سراح معظمهم حتى نهاية العام القادم 2009، دون أن يكون لهم أي علاقة بقضية تبادل الأسرى مقابل الجندي الصهيوني المختطف.
واعتبر الأشقر أن صمت المجتمع الدولي الذي يدعى الحفاظ على الحريات وحقوق الإنسان، هو الذي ساعد على استمرار تلك الجريمة بتغييب نواب منتخبين بطريقة ديمقراطية ويمتلكون حصانة برلمانية حسب القانون الدولي، خلف القضبان دون أن يتدخل احد ليساندهم أو يضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الثاني خلال ساعات .. أمن السلطة يقتل مسنًّا في جنين
جنين - المركز الفلسطيني للإعلامقتلت أجهزة أمن السلطة -اليوم الثلاثاء - مسنًّا، وأصابت آخرين بإطلاق نار مباشر في الحي الشرقي بمدينة جنين، بعد ساعات...

حماس: قرار برلمان بروكسل تمكين للعدالة الدولية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أشادت حركة حماس بقرار برلمان بروكسل مطالب الحكومة الفيدرالية بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية...

القسام يشتبك مع قوة صهيونية ويجهز على سائق آلية عسكرية شرقي غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، الاشتباك مع قوة هندسة صهيونية، والإجهاز على سائق آلية...

470 ألف فلسطيني بغزة قد يواجهون جوعاً كارثياً من المرحلة الخامسة حتى سبتمبر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام رجح تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إن يواجه 470 ألف شخص في قطاع غزة، جوعاً كارثياً (المرحلة الخامسة...

شهيد بقصف مسيّرة إسرائيليّة دراجة نارية في جنوب لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شخص، اليوم الثلاثاء، إثر قصف من مسيّرة إسرائيليّة على بلدة حولا جنوبيّ لبنان، في استمرار للخروقات...

الصحة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الإبادة بغزة إلى 52908 شهداء
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52908 شهداء و119721 مصابا منذ 7 أكتوبر/...

أمن السلطة يقتل الشاب رامي زهران في مخيم الفارعة
طوباس - المركز الفلسطيني للإعلام قتلت عناصر أمن السلطة، الشاب رامي زهران بإطلاق نار مباشر -اليوم الثلاثاء- في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية....