الثلاثاء 30/يوليو/2024

الاحتلال نظم 20 اقتحامًا لـالأقصى الشهر الماضي

الاحتلال نظم 20 اقتحامًا لـالأقصى الشهر الماضي

قالت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في رام الله، إنَّ الاحتلال واصل سياسته بإغلاق مدينة القدس، وتقييد أعداد المصلين بالمسجد الأقصى، في الوقت الذي يسمح فيه لقطعان مستوطنيه، باقتحامه.

ووثق تقرير أصدرته “الأوقاف”، اليوم الاثنين، 22 اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك، خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

وكشف التقرير عن مواصلة الاحتلال تعديه على المسجد الإبراهيمي، ومنعه رفع الآذان 50 وقتا، وهدم الاحتلال مسجد أم قُصّة بمسافر يطا.

وأضاف التقرير: “استغل الاحتلال جائحة (كورونا) للحد من أعداد المصلين بالمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي خاصة أيام الجمع”.

وأوضح: “عرضت ما تسمى جماعات الهيكل على حكومة الاحتلال مقترحا لعرضه على الأوقاف الإسلامية في القدس، لتفكيك مسجد قبة الصخرة لإقامة “الهيكل المزعوم”.

وأشار التقرير إلى نشاط متطرفين في أداء صلوات وطقوس تلمودية في الساحات الشرقية للمسجد الأقصى، وتكرار التوقف هناك، بدعوى الاستراحة.

وبيَّن أنَّ جماعات متطرفة، طالبت ببناء مدرسة تلمودية في الساحة الشرقية للمسجد الأقصى؛ “لتسهيل عمليات اقتحام الأقصى، وأداء الطقوس التلمودية فيها”.

وفي تعدٍّ خطير، أجرى مساحون إسرائيليون بحماية شرطة الاحتلال، أعمال مسح وأخذ قياسات في باحات المسجد الأقصى وفي صحن قبة الصخرة، بحسب التقرير.

وذكر التقرير، أنَّ هذا الشهر شهد منع عناصر وضباط من الوحدات الخاصة طواقم لجنة الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، من تنفيذ أعمال الصيانة والترميم في أقسام المسجد الأقصى المبارك كافة.

وزاد: “على مسار أعمال الحفريات والتهويد، واصلت سلطات الاحتلال أعمال الحفريات لتنفيذ مشاريعها داخل ساحات البراق”.

وفيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي، في مدينة الخليل، “منع الاحتلال رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 50 وقتًا”.

 ومنع الاحتلال، لجنة إعمار الخليل من استكمال ترميم “الحرم الإبراهيمي”، ومدد إغلاق الحرم 5 أيام أخرى بدعوى مواجهة فيروس “كورونا”، بعدما أغلقه في وقت سابق 15 يوما.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات