وقف تقلك.. برنامج يستعرض بطولات المحررين عبر منصات التواصل
لا تزال ذاكرة الأسير المحرر الفلسطيني علي عصافرة زاخرة بالمواقف والبطولات التي استعرضها له أصدقاؤه الأسرى، ليستعيد رواية هذه المواقف والبطولات بطريقة أخرى عفوية تجذب اهتمام المتابعين.
ويفعل عصافرة ذلك عبر حلقات مصورة بجهدٍ فردي، ومعاونة زوجته التي ساندته بإعداد الفكرة والتجهيز حتى خرجت إلى النور بحلقات عفوية، تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتلاقي اهتماماً وترحيباً واسعاً من شرائح المجتمع الفلسطيني.
المحرر علي عصافرة من مواليد مدينة الخليل عام 1982، أُبعد إلى قطاع غزة ضمن صفقة وفاء الأحرار، مع ثلة من الأسرى المحررين الذين كانت لهم بطولاتهم التي أربكت حسابات العدو.
فكرة البرنامج
يقول الأسير المحرر عصافرة لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، إنّ “فكرة البرنامج تقوم على المقابلة العفوية مع أبطال الشعب الفلسطيني الذين صنعوا التاريخ”.
وأضاف: “أريد أن يعرف الناس أن البطولة لا تحتاج إلى معجزة بل تحتاج إلى إرادة وانتماء، أريدهم أن يتعرفوا إلى الإنسان في هذا البطل إلى روحه المرحة وبساطة عيشه وأسلوبه من غير تكلف ليكونوا قريبين من الناس في زمن نفتقد فيه للقدوات”.
ويصور المحرر عصافرة حلقات برنامجه بإمكانيات متواضعة وبعفوية، وليس مرتبطا بكادر تصوير محدد، إلا أنّ اهتمامه بانتقاء ضيوفه ليستمع المتابعون لبطولاتهم وحكاياتهم التي باتت تشبه الأساطير في هذا الزمان.
ويبث البرنامج على صفحة عصافرة الشخصية، وهو يأمل أن ينتشر هذا البرنامج ليصبح يبث على قنوات فضائية ليصل صوت الأسرى والمحررين إلى العالم بأسره.
إحياء الذاكرة
ويهدف المحرَر الفلسطيني من خلال برنامجه، إلى إحياء ما وصفه بـ”التاريخ النضالي المجيد” للشعب الفلسطيني، وإبقاء الذاكرة حية ومحفوظة بكل الأشكال والإمكانيات من الضياع والانحراف والتغييب وطمس المعالم.
ويبث عصافرة برنامجه عبر حلقات غير منتظمة بمشاركة زوجته الصحفية إسراء أبو عودة التي تشاركه بأفكار الحلقات وفكرة البرنامج ككل، ويأمل أن يجد جهداً مسانداً من أجل أن ينتظم البرنامج أسبوعيا، مبيناً أنّه وجد إلحاحاً ورغبة لدى جمهور المتابعين الذي بات يتزايد يوماً بعد يوم بانتظام البث أسبوعيا أو حتى نصف أسبوعي.
ضيوف وتفاصيل
وتضمنت صفقة وفاء الأحرار الإفراج عن ثلة من المجاهدين الأبطال الذي كانت لهم بصماتهم الناصعة في صناعة التاريخ الجهادي الفلسطيني عبر سنوات خلت.
ويشير عصافرة إلى أنّ كل أسير محرر هو نموذج من نماذج العمل المقاوم، وأضاف: “كل محرر هو مجموعة من الحكايات تمشي على الأرض، فهؤلاء هم ذاكرة الشعب وتاريخه، وكلهم أهل لأن يكونوا منارات”.
ويأمل المحرر الفلسطيني، في حديثه لـ”مراسلنا” أنّ يتطور هذا العمل ليصبح مشروعاً على فضائياتنا الوطنية لتنعش فيه ذاكرة الأجيال قبل فوات الأوان.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
هيئات الأسرى تحذر من استمرار استهداف المعتقلين المفرج عنهم والتنكيل بالمعتقلات
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن محامية الهيئة تمكنت من زيارة سجن الدامون، والتقت بعدد من الأسيرات المحتجزات...
شعار من البحر إلى النهر.. لماذا يؤرق الكيان الصهيوني ويسعى لإزالته؟
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن منصة "ميتا" تجري بحوثا حول تاريخ عبارة "من البحر إلى النهر" وسط مطالبات...
الإعلامي الحكومي يكشف عن عدد الشهداء بغزة بسبب عمليات إنزال المساعدات جوًا
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن أعداد الشهداء الذين قضوا جراء عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات قد ارتفع...
القسام توقع قوة صهيونية بين قتيل وجريح في كمين برفح وتستهدف آليات بمدينة غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام تمكن مجاهديها من تفجير عين نفق مفخخة في قوة هندسية صهيونية مكونة من 3 آليات وحفار...
دير البلح.. المدينة الصغيرة تشهد على مأساة نزوح جديدة
دير البلح - المركز الفلسطيني للإعلاممنذ بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه البري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة واستخدام إسرائيل الأسلحة الفتاكة ضد...
المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدة “نيفاتيم” الإسرائيلية
بغداد - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها قصفت فجر الخميس، قاعدة "نيفاتيم" العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في بئر...
بريطانيا شريكة بحرب الإبادة في غزة .. 200 مهمة تجسس لمصلحة إسرائيل
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام كشفت صحيفة استقصائية بريطانية النقاب عن مشاركة الجيش البريطاني بـ 200 مهمة تجسس فوق غزة لدعم الاحتلال الإسرائيلي في...