الاحتلال يعتقل شابًّا على حاجز زعترة جنوب نابلس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، شابًّا بعد توقيفه على حاجز زعترة الاحتلالي جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال الموجودين على الحاجز أوقفوا المركبة التي يستقلها الشاب، قبل أن يقدموا على اعتقاله بعد الترجل منها وتكبيله وتغطية عينيه.

وذكر الشهود بأن الحاجز الاحتلالي شهد إجراءات أمنية مشددة تمثلت بالتدقيق في هويات المسافرين وعرقلة مرور المركبات وإخضاع بعضها للتفتيش

ولفت الشهود العيان إلى أن قوات الاحتلال استجوبت العديد من المواطنين وأخضعتهم للعديد من الأسئلة حول الظرف الفلسطيني العام.

ويعد حاجز زعترة الاحتلالي واحدا من أكثر الحواجز تشديدا على المواطنين، نتيجة ما يقوم به جنود الاحتلال من ممارسات تعكر صفو الحياة وتنغص حركة المسافرين.

ويفصل حاجز زعترة مدن شمال الضفة عن الجنوب والوسط، حيث يضطر المسافرون من مدن جنين وطولكرم وطوباس ونابلس وقلقيلية إلى العبور من خلاله في سبيل الوصول إلى باقي المدن.

ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز عسكري ما بين الثابت والطيار، تعيق حركة المواطنين، وتنغص حياة المسافرين عبرها.

وفي محيط نابلس وحدها يوجد ثمانية حواجز منها حاجزا حوارة وزعترة الثابتان، بالإضافة إلى حاجز بيت فوريك وصرة وشافي شمرون والباذان، والطنيب و”يتسهار”.

وتحولت حواجز الاحتلال بجميع أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال.

كما شهدت الحواجز الاحتلالية العشرات من حالات الإعدام بحق الفلسطينيين، ولا سيما خلال السنوات الخمس الأخيرة.