إسلامية بيرزيت تكرم حفظة القرآن الكريم

اختتمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت حفلاً بعنوان “تاج الوقار الثامن”، والذي يهدف لتكريم العشرات من الطالبات حفظة القرآن الكريم.

وأقيم المهرجان بحضور عدد من ضيوف الشرف وحشد كبير من الطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية.

وأكدت الكتلة الإسلامية في كلمتها على أهمية السعي لتعلم القرآن وتعاليم الدين الإسلامي، حتى يكون القرآن خلقًا وسلوكًا، لما له من دور في تنمية المجتمع، وإعداد جيل من الشباب محصنين بعلوم الدين، إضافة إلى علوم الدنيا.

وأكدت أن القرآن الكريم هو الركيزة الأساسية واللبنة القوية لإنشاء حضارة أي دولة، وهو الطريق إلى تحرير فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار ممثل الكتلة الإسلامية إلى أن هناك تزايداً ملحوظاً في أعداد الطلبة المقبلين على حفظ كتاب الله والملتحقين ببرامج التحفيظ.

وأضاف “في مهرجان تاج الوقار فرصة لنا في الكتلة الإسلامية لتكريم ثلة من أخواتنا اللاتي أقبلن بجد واجتهاد وبمثابرة عظيمة على حفظ القرآن وتثبيته، مشيدًا بمستوى حفظهن وفهمهن لمعاني المصحف الشريف.

وتعمل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت على استمرار الدورات والنشاطات المتعلقة بحفظ القرآن الكريم، حيث يشكل ذلك فرصة كبيرة للطالبات وأهاليهن بعدما تم وقف أغلب دور القرآن في الضفة الغربية بفعل الاحتلال والسلطة.