اتهام النائب غطاس بتهريب هواتف خلوية لأسرى

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الشرطة “الإسرائيلية” حققت مع النائب العربي في “الكنيست”، باسل غطاس، حول الاشتباه “بتهريب” هواتف خلوية وشرائح لأسرى فلسطينيين في سجن “النقب الصحراوي” (جنوبي فلسطين المحتلة 48).

وزعمت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن غطاس (من القائمة العربية المشتركة)، قد هرب الهواتف الخلوية لاثنين من الأسرى الفلسطينيين؛ خلال زيارته للسجن مؤخرًا، بغرض الإطلاع على أحوالهم.

ونفى حزب التجمع الديمقراطي، والذي ينتمي له النائب غطاس، شبهات تهريبه لأجهزة خلوية لمعتقلين في سجن النقب، مشددًا على أن الزيارة تمت بالتنسيق مع سلطة السجون “الإسرائيلية”.

ورأى غطاس في بيان له تعقيبًا على الاتهامات “الإسرائيلية”، بأن “هذا فصل آخر من الملاحقة السياسية لقادة الجمهور العربي ونشاطهم السياسي”.

وأضاف “الشرطة تحاول تحطيم معنويات التجمع والمس بنشاطه السياسي”، مشيرًا إلى أن الشرطة استدعته للتحقيق في لاهف قبل عدة أيام “لكنه لم ينسق بعد موعد للتحقيق”.