الخميس 09/مايو/2024

#الثائرون_الثلاثة

لم تكن عملية الشهيد الجندي في جهاز الشرطة بالضفة الغربية محمد تركمان الأولى من نوعها، لكنها أكدت وجود نار الثورة تحت رماد التنسيق الأمني، الأمر الذي أزعج دولة الاحتلال، وعدت انخراط عناصر الأجهزة الأمنية في انتفاضة القدس تطورا خطيرا.

فالشهيد تركمان الذي نفذ عملية عند حاجز “بيت إيل” شمال البيرة وأسفرت عن إصابة 3 جنود صهاينة أحدهم بحالة خطرة، كان أحد الثوار الثلاثة الذين خرجوا من داخل أجهزة السلطة، ونفذوا عمليات ضد جنود الاحتلال، سبقه في 31 يناير 2016 الرقيب أول في جهاز الشرطة أمجد السكري، الذي نفذ عملية إطلاق نار عند حاجز بيت إيل، وأصاب 3 جنود بجراح، وفي ديسمبر 2015 نفذ الضابط في جهاز المخابرات مازن عربية عملية إطلاق نار عند حاجز حزما شمال القدس، وأصاب جنديا صهيونيا بجراح.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات