الخميس 08/مايو/2025

أهالي العيساوية يصلّون على مدخل القرية احتجاجًا على هدم المنازل

أهالي العيساوية يصلّون على مدخل القرية احتجاجًا على هدم المنازل

أدى المئات من أهالي قرية العيساوية شرقي القدس المحتلة، صلاة الجمعة اليوم على مدخل القرية الرئيس؛ احتجاجا على سياسة بلدية الاحتلال بهدم منازلهم وتشريدهم منها، وعدم المصادقة على “الخرائط الهيكلية”.

وقال خطيب صلاة الجمعة محمد داري إن “الصلاة على مدخل القرية جاءت رفضا واحتجاجا على سياسة بلدية الاحتلال بهدم منازل السكان بحجة عدم الترخيص”.

وأضاف داري أن بلدية الاحتلال رفضت الخارطة الهيكلية التي قدمها السكان، وأنها قدمت خارطة أخرى لا تتناسب مع احتياجات أهالي القرية البالغ عددهم 22 ألف نسمة للسكن والبناء.

وأكد أن سلطات الاحتلال تستهدف أهالي قرية العيساوية؛ بهدم المنازل وتحرير المخالفات ومضايقة التجار واعتقال أبناء القرية، مشددًا على ضرورة الصمود والثبات على أراضي القرية.

من جهته، قال عضو لجنة المتابعة في العيساوية، محمد أبو الحمص، إن سلطات الاحتلال “صعدت من عمليات الهدم في بلدة العيساوية، وفي القدس المحتلة بشكل عام، بهدف ابتزاز المواطنين المقدسيين وتحصيل مبالغ طائلة تصل إلى عشرات آلاف الدولارات”.

وذكر في تصريح سابق لـ”قدس برس” أن الاحتلال هدم، منذ بداية العام الحالي، 12 منزلًا في العيساوية، وأصدر أوامر هدم لـ 200 منزل، مشيرًا إلى هدم عدة محال تجارية وأسوار ومنشآت زراعية، وتجريف قطعتي أرض بمساحة 5 دونمات مزروعة بالأشجار المثمرة.

وأكد أبو الحمص أن بلدية الاحتلال ترفض منح تراخيص بناء لسكان العيساوية، وتضع صعوبات أمام المواطنين الذين يتقدمون بطلبات لترخيص منازلهم.

وتابع: “العيساوية دون خارطة هيكلية منذ عام 1992، وتم تقديم خارطة هيكلية للقرية قبل 12 عامًا، ورفضتها بلدية الاحتلال”.

يشار إلى أن أكثر من 20 ألف منزل فلسطيني بالقدس المحتلة مهددة بالهدم من سلطات الاحتلال؛ بحجة “عدم الترخيص والبناء على أراض خضراء”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات