الخضري: فتح معبر كرم أبو سالم ذر للرماد في العيون ونحتاج لـ 2000 شاحنة

شدد النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على ضرورة إخراج القطاع الصحي والقطاعات الخدماتية بشكل كامل من المواجهة والعقوبة الصهيونية، مبيناً أن هذا القطاع والعمل فيه بحرية كفله القانون والمواثيق الدولية.

وأكد الخضري، خلال زيارته ووفد من اللجنة الشعبية ومتضامين من حركة غزة الحرة مستشفى الأطفال التخصصي في مدينة غزة، اليوم الاثنين (17/11)، على أن ما يحدث في غزة مناف تماماً للأعراف الدولية والإنسانية وجريمة حقيقية وإبادة جماعية.

وأشار الخضري إلى مواصلة الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة التجارية لليوم الرابع عشر على التوالي، وإصدار حكم بالإعدام على مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة.

وأوضح أن الاحتلال “يمنع خروج المرضى ويحكم عليهم بالإعدام”، محذراً من توقف الخدمات في كافة أقسام المستشفيات والمركز الصحية نتيجة انقطاع الكهرباء ونقص الوقود والخدمات.

ودعا العالم للتحرك وتحمل مسؤولياته ومحاكمة حكومة الاحتلال وعزلها جراء ما تقوم به من ممارسات تدمر الأوضاع في غزة. وأشار إلى أن المستشفيات تعاني أيضاً من نقص قرابة 300 صنف علاج، إلى جانب ندرة آلاف الأصناف والمستلزمات الطبية الأخرى والمعدات.

وبخصوص قيام سلطات الاحتلال بفتح معبر كرم أبو سالم لمرور بعض الشاحنات المحملة بالمساعدات؛ قال الخضري “إن هذه المساعدات لا تكفي لساعات، والمطلوب قرابة ألفين شاحنة لتغطية الأزمة الأخيرة التي نتجت عن إغلاق المعابر”.

ورفض الخضري التعامل مع قطاع غزة على أنها منطقة إغاثية لا تحتاج سوى للمساعدات من فترة لأخرى، مشدداً على ضرورة فتح المعابر بشكل كامل وأن تعيش غزة في حرية وتسمح بدخول كافة أنواع البضائع.