الخميس 08/مايو/2025

الألوية: الثمرة العلنية للتنسيق الأمني مع العدو عمالة واضحة وجريمة لن تغتفر

الألوية: الثمرة العلنية للتنسيق الأمني مع العدو عمالة واضحة وجريمة لن تغتفر
دعت “ألوية الناصر صلاح الدين” كافة المجاهدين في الضفة المحتلة إلى محاربة أجهزة عباس كمحاربة العدو الصهيوني، مؤكدةً أنها أشدُّ وأخطرُ على المقاومة والعشب الفلسطيني، داعيةً أهالي الضفة إلى انتفاضة مجيدة ضد الأجهزة العميلة وقيادتها.
وقال الناطق العسكري باسم الألوية أبو يوسف في بيان له الأحد (31-5) -تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه-: “في الوقت الذي بدأت بشائر المجاهدين تنطلق من الضفة الغربية المباركة من جديد، وفي ظل الدعوات المستمرة إلى إنجاح الحوار الفلسطيني، وفي ظل الدماء الفلسطينية النازفة على أيدي العدو الصهيوني؛ تطلُّ علينا اليوم أكبر شبكة عمالة وتعاون فاضح مع العدو الصهيوني، وهي أجهزة عباس وفياض في الضفة الغربية، التي حاصرت المجاهدين من أبناء فصائل المقاومة الفلسطينية واغتالتهم، وقامت بدور أعظم من دور الاحتلال الصهيوني في ذلك؛ انتهى باستشهاد القائدَين في “القسام”؛ محمد السمان ومحمد ياسين”، محتسبًا عند الله عز وجل هؤلاء الشهداء الميامين.
ودعت “الألوية” الشرفاءَ من حركة “فتح” إلى التوحُّد مع المقاومة من جديد، وإلى لفظ هؤلاء العملاء المتحدثين باسمها، والأجهزة العميلة التي استغلَّت مناصبها من أجل تنفيذ مخططات العدو، وتغييب تاريخ “فتح” المجاهد وتحويله إلى صورة العمالة الواضحة”.
وناشدت فصائل المقاومة في قطاع غزة الخروجَ في مؤتمر واضح لقول كلمة الحق بحق هذه الأجهزة العميلة وقيادتها، والتجمع من جديدٍ في خندقٍ واحدٍ لمواجهة هذه الأجهزة العميلة وكل من يدعمها ويساندها، مؤكدةً أنها لا نقبل نجاحًا للحوار على قاعدة ضرب المقاومة.
وأكدت “ألوية الناصر صلاح الدين” قائلةً: “سنستمر في عملنا المجاهد في الضفة الغربية، على الرغم من وجود الأجهزة العميلة، وسنتعامل معها كتعاملنا مع الاحتلال”، داعيةً من ضلَّ من أبناء هذه الأجهزة في الضفة إلى “التوبة والعودة إلى أحضان شعبه والمقاومة قبل فوات الأوان”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات