دائرة اللاجئين بحماس: ذكرى النكبة دليل إدانة متجدد لجرائم إسرائيل

قالت دائرة اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إنّ ذكرى النكبة دليل إدانة متجدد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّدة أنّ “المدخل الصحيح لمعالجة القضية الفلسطينية وأزمات المنطقة يكون باحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، واحترام القرارات الدولية التي تحافظ على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته وحقه في العودة.

وأوضح البيان الذي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الأربعاء، أنّ انبعاث شعبنا من تحت الرماد بعد 70 عاماً ليطالب في أضخم وأجمل وأطول نضال شعبي وسلمي عرفته البشرية، وعلى مدار أكثر من سنة كاملة حتى الآن، ممثّلاً بمسيرات العودة الكبرى، من على تخوم السياج العنصري حول قطاع غزة، وفي بعض المنافي والشتات، إنما يبعث رسالة لكل ذي ضمير حي، وكل مَن يحترم الإنسانية وحق الإنسان في العيش الحر الكريم، وحقه في تقرير مصيره كيفما شاء؛ أن قفوا مع إنسانيتكم.

وأضاف: “قفوا مع الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه الشر الذي يمثله الاحتلال الإسرائيلي، ولا تستمروا في تجاهُل عذابات الشعب الفلسطيني، لأنه بات من الواضح أنه لن ينسى ولن يغفر، وهو على وشك القيام بثورة الحرية في داخل فلسطين ومحيطها وكل بقاع الأرض التي تضم الفلسطينيين”.

وأكّد البيان، أنّ الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الأعراف الإنسانية، والقرارات الدولية، منها التنكّر لقرار التقسيم رقم 181 لعام 1947م وتجاوز المساحة التي قررتها الأمم المتحدة له بزيادة قدرها 21% من فلسطين، وسعيه بكل طريق لتفريغها من سكانها، ورافضاً السماح للاجئين بالعودة رغم صدور القرار 194 لعام 1948م.

وأشار البيان، إلى أنّ تهاون المجتمع الدولي في معالجة القضية الفلسطينية، وترك خطر الاحتلال الإسرائيلي باقياً ويتمدد، جعل التوتر هو الصفة الملازمة للشرق الأوسط بأكمله.