وزير الداخلية فتحي حماد يستقبل الأسير المحرر محمود عزام

استقبل وزير الداخلية الفلسطيني فتحي حماد الأسير المحرر محمود عزام ابن شقيقة الشيخ عبد الله عزام ومرافقه في حياته الجهادية في أفغانستان؛ وذلك عقب إفراج سلطات الاحتلال الصهيوني عنه، وبعد قضائه 12 عامًا في سجونها.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد نفت الأسير محمود عزام إلى قطاع غزة، بعد أن رفضت السماح له بالذهاب إلى عائلته في مدينة جنين المحتلة.

ورحَّب حماد الثلاثاء (26-5) بالأسير محمود عزام بقوله: “أهلاً وسهلاً بك في غزة بين أهلك وإخوانك، وإن كانت المناسبة مناسبة سعيدة لكنها منقوصة، مؤكدًا أن سياسة العدو في إنقاص فرحة الأسرى وذويهم معاناة تضاف إلى معاناتهم”.

وأضاف: “لقد قطعت “حماس” شوطًا كبيرًا في صفقة التبادل، لكن تعنت حكومة أولمرت هو ما أعاقها”، وأكد أنه على الحكومة الصهيونية البدء في مفاوضات الصفقة من حيث انتهت، متمنيًا إطلاق سراح كافة الأسرى المجاهدين.

الأسير محمود عزام أكد من جهته سعادته بوصوله أرض قطاع غزة، مشيدًا بالاستقبال الذي نظمته الحكومة الفلسطينية في غزة وحركة “حماس”.