الاحتلال يُجبر مقدسيًّا على هدم منزله بيده بسلوان

أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، المواطن مجدي أبو تايه على هدم منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بيده، بحجة البناء دون ترخيص.

وأوضح المواطن أبو تايه أن بلدية الاحتلال أبلغته بقرار الهدم وأمهلته حتى الأحد القادم لتنفيذه، وإلا ستنفذه آلياتها وعليه دفع “تكاليف وأجرة الهدم للبلدية”.

وأشار إلى أنه بنى منزله قبل 4 سنوات، ويعيش فيه مع أفراد عائلته وعددهم 6 بينهم 4 أطفال، لافتًا إلى أن قرار الهدم النهائي صدر رغم فرض مخالفة بناء عليه قيمتها 55 ألف شيكل، حيث يدفع أقساطها شهريًّا.

وكان أبو تايه تلقى اتصالًا من بلدية الاحتلال طالبته فيه بتفريغ محتويات منزله على الفور، حيث ستهدمه جرافات البلدية خلال ساعات.

وأضاف أبو تايه أنه أبلغ محاميه بقرار البلدية، وأجّل بدوره الهدم وأمهلته الجهات المختصة مدة يومين فقط لتنفيذ قرار الهدم.

وفي سياق متصل، هدمت جرافات بلدية الاحتلال الأربعاء، منزل المواطن عيسى جعافرة في بلدة سلوان، بحجة عدم الترخيص.

وأوضح المواطن جعافرة أن جرافات الاحتلال اقتحمت منزله، بعد محاصرته بالكامل وإغلاق محيطه والانتشار في الشوارع المؤدية إليه، ومن ثم شرعت بهدم منزله.

ويعيش في المنزل عائلة المواطن جعافرة المكونة من 8 أفراد-بينهم 5 أطفال-، وتبلغ مساحته حوالي 70 مترًا مربعًا، وبناه جعافرة من الأخشاب والصاج المقوى والجبص قبل 3 سنوات بعد هدم بناية العائلة في المكان ذاته.

وكانت بلدية الاحتلال أصدرت قرارًا بهدم منزل جعافرة، وأمهلته حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري لتنفيذ الهدم، لكن جعافرة رفض هدم منزله الذي بناه بيده لصعوبة الهدم الذاتي.

وتواصل بلدية الاحتلال عمليات هدم المنازل والمنشآت التجارية في مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، حيث هدمت أمس بناية سكنية تضم ثلاث شقق وثلاثة محلات تجارية في حي وادي الجوز بالمدينة.