بـالكاملة.. الطبيب آدم ينهي فصله الأول
آدم أنور بني شمسة، شابٌّ في مقتبل العمر، يدرس في كلية الطب بجامعة النجاح الوطنية في نابلس، يسجل بمداد من ذهب اسمه في سجل النجباء والمجتهدين؛ حيث حصل في فصله الدراسي الأول على معدل تراكمي كامل 4/4 وعلى علامة (A) في كل المساقات التي أخذها طوال الفصل.
ويعشق بني شمسة الحياة الجامعية بجوانبها جوانبها، هو اجتماعي بامتياز واستطاع خلال فترة قصيرة فقط أن يكوّن العديد من الصداقات التي لم تقتصر على كليته فقط، وفي هذا السياق يقول “أحب أن أكون اجتماعياً، وأن أكوّن العديد من العلاقات الاجتماعية، لا ينبغي أن تقتصر تلك العلاقات على زملاء التخصص فقط؛ بل أن يكون لك أصدقاء أيضاً من الكليات الأخرى، فهذا هو جوهر الحياة الجامعية”.
تفوّقه وطبعه الاجتماعي ميّزه عن غيره من زملائه لدى مدرسيه، حيث يقول -حسب تقرير أصدرته الجامعة ووزعته على وسائل الإعلام- “كنت أول طالب يحفظ المدرسين اسمه في كل مساق أخذته، علاقتي مع المدرسين أكثر من ممتازة، ودائما ما يجيبون عن تساؤلاتي حتى خارج المحاضرة وفي أي مكان أجدهم فيه، هم بحق مصدر دعم وتشجيع لي”.
أما عن اختياره تخصص الطب البشري؛ فيوضح آدم أنه جاء من رغبته في مساعدة الناس، وهو الذي يرى في مهنة الطبيب أكثر المهن التي فيها مساعدة للآخرين، ما جعله يحلم أن يكون طبيباً منذ الصغر، ويشير إلى أن اختياره تخصص الطب ليس لمعدله في الثانوية العامّة وهو الذي كان أحد المتفوقين في امتحانها حيث حصل على معدل 98.9 عن الفرع العلمي.
يرى آدم أن الدراسة الجامعية تختلف تماماً عن الدراسة في المدرسة ولكن بشكل أفضل؛ فالدراسة الجامعية من وجهة نظره خرجت من ثوب التلقين الذي في المدارس، آدم يعشق العروض التقديمية (Presentation)، ويرى فيها أفضل طريقة لحفظ المعلومات، فالطالب هو الذي يقوم بالبحث عن الموضوع وترتيب النقاط وتقديمها لزملائه الطلبة، ما يجعلها راسخة في ذهنه، وواظب آدم طوال الفصل الماضي على تحضير عروض تقديمية وعرضها لزملائه أثناء المحاضرات.
أما عن سر تفوقه ومنذ فصله الدراسي الأول؛ فقد أوضح آدم أن النجاح في الدراسة يحتاج إلى الراحة النفسية، لذلك فإنه يحرص على الترويح عن نفسه باستمرار، ما يجعله بوضع أفضل للدراسة، حيث يمارس آدم لعبة كرة الطاولة ولعبة كرة القدم كما يعشق قراءة الشعر، فبالتوزيع الجيد للوقت والراحة النفسية وجد آدم سر تفوقه الدراسي.
نقطة أخرى تذكرها آدم سريعاً عند سؤالنا عن تفوقه حيث قال مبتسماً “دعاء الوالدين، يا ريت تحطها أول نقطة، ما بطلع من الدار إلا لمن أبوس راس إمي، وبخرج وهي بتدعلي، ووالدي دايماً برضى علي، وهاد أهم سبب لتفوقي”.
“أطمح أن اكون متميزاً، أعشق الجراحة، ليس لدي شغف بتخصص معين في الطب، ولكني أرى نفسي جرّاحاً بعد عدّة سنوات”، يقول بني شمسة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
غارات إسرائيلية مكثفة ومتواصلة على شمال غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الصهيوني - مساء السبت- عشرات الغارات المكثفة والقصف المدفعي على بيت لاهيا وجباليا شمال غزة، وسط...
عدوان إسرائيلي متواصل على لبنان وحزب الله ينفي إشاعات عن قادته
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الدموي على لبنان، واستهدفت مجدداً ضاحية بيروت الجنوبية، والبقاع، وجنوبي...
حزب الله يهاجم مستعمرات الاحتلال ومواقعه ويتصدى لمحاولات توغل
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام نفذ حزب الله سلسلة عمليات -السبت- استهدفت مستعمرات الاحتلال ومواقعه العسكرية وتحشدات القوات الصهيونية على الحدود مع...
الفصائل: لا اتفاق أو صفقة إلاً بوقف العدوان والانسحاب من غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت الفصائل الفلسطينية أنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح...
اليونيفيل ترفض طلب إسرائيل نقل بعض قواتها من مواقعها
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل" أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع...
كتائب القسام تنعى القائد القسامي سعيد علي وعائلته
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام نعت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، القائد القسامي سعيد عطا الله علي الذي استشهد برفقة عائلته، إثر غارة...
الأوقاف: جيش الاحتلال دمر 79% من مساجد غزة و3 كنائس ونبش عشرات المقابر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي 79% من مساجد في قطاع غزة خلال عام من حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من...