عاجل

السبت 27/يوليو/2024

اليابان تطوِّر إنساناً آلياً لرعاية المسنّين في المستقبل

اليابان تطوِّر إنساناً آلياً لرعاية المسنّين في المستقبل

تستعين دار رعاية شين-تومي، في العاصمة اليابانية طوكيو، بنحو 20 نوعاً مختلفاً من الروبوتات للعناية بالمقيمين فيها من المسنّين، وتأمل الحكومة أن تكون تلك الدار نموذجاً للمستقبل.

فمع تزايد متسارع في أعداد المسنّين مقابل تراجع في قوة العمل، تمثّل الدار فرصة لزيادة الخبرة في عمل الروبوتات مع الإنسان للمساعدة في التأقلم مع تلك المشكلة، حسبما ذكرت وكالة رويترز، الأحد.

وإدخال الروبوتات في مجال رعاية المسنّين، الذي يحتاج بالأساس إلى لمسة إنسانية، فكرة قد تكون مستبعدة في الغرب، لكن الكثير من اليابانيين ينظرون إلى الفكرة نظرة إيجابية؛ لأن وسائل الإعلام تروّج للروبوتات على نطاق واسع بوصفها ودودة ومحبّبة ومفيدة.

وتقول كازوكو يامادا، البالغة من العمر 84 عاماً، بعد جلسة تمرينات رياضية مع بيبر من شركة “سوفت بانك روبوتيكس”، وهو نوع قادر على إقامة حوار: “هذه الروبوتات رائعة (..) المزيد من الناس يعيشون وحدهم هذه الأيام، ويمكن للإنسان الآلي أن يكون رفيقاً لهم ويجعل الحياة أكثر مرحاً”.

لكن هناك الكثير من المعوقات أمام انتشار سريع للروبوتات في مجال رعاية المسنّين؛ ومنها ارتفاع التكلفة، ومشكلات تتعلّق بالسلامة العامة، وشكوك حول فائدته وسهولة استخدامه أيضاً.

وتموّل الحكومة اليابانية تطوير استخدام الروبوتات في رعاية المسنين لملء فجوة متوقّعة تبلغ 380 ألفاً في العمالة المتخصّصة في هذا المجال بحلول عام 2025.

ويتوقع مدير مكتب سياسات استخدام الروبوتات في وزارة الاقتصاد أن دولاً أخرى ستحذو حذو بلاده، ما سيفتح الباب لصادرات الإنسان الآلي من اليابان أيضاً. وتشير توقعات إلى أن ألمانيا والصين وإيطاليا من الدول التي لديها تركيبة سكانية سينتج عنها ذات التحدّي في المستقبل القريب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات