الأسرى يواصلون احتجاجاتهم داخل السجون ردًّا على قرارات بن غفير

يواصل الأسرى الفلسطينيون خطواتهم الاحتجاجية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ رداً على قرارات الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير وذلك لليوم الخامس تواليًا.

وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة -أمس- الاعتصام في ساحات السجون بعد صلاة الجمعة وإعلان مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة في السجون كافة.

ووسّعت إدارة سجون الاحتلال تهديداتها واعتداءاتها بحق الأسرى في سجن “جلبوع” في حين واصل الأسرى خطواتهم الاحتجاجية في عدد من المعتقلات؛ رفضاً لقرارات بن غفير المجحفة بحق الأسرى.

وتتدرج خطوات الأسرى الاحتجاجية وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام والمقرر في الأول من شهر رمضان المقبل وستكون هذه الخطوة مرهونة بمدى تنفيذ العقوبات التي قررتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.

وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي بدأها الأسرى في إغلاق الأقسام وعرقلة ما يسمى الفحص الأمني وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون؛ رسالةً لتصاعد المواجهة واستعداد الأسرى لذلك.

وأكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أن كل الحوارات والحديث الذي جرى بين الأسرى وإدارة السجون على مدار الأيام الماضية لم يفض إلى أي نتائج حيث كانت إدارة السجون تهدف إلى استطلاع مواقف الأسرى فقط.

وشددت الحركة الأسيرة داخل السجون أنها ماضية بخطواتها الاحتجاجية ضد إجراءات المتطرف الفاشي &ldquoبن غفير&rdquo ولن ترهبها أو تخيفها العقوبات التي فُرضت على الأسرى.

وأوضحت أن استمرار إدارة سجون الاحتلال في خوض مغامرة غير محسوبة النتائج سيكون لها أثمان كبيرة وإنجازات الأسرى التي يسعى &ldquoبن غفير&rdquo لسلبها مجبولة بدماء الأسرى الشهداء وأطنان من اللحوم التي ذابت عن أجساد الأحياء.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو (4780) منهم (160) طفلاً و(29) سيدة و(914) معتقلًا إداريًّا.