الأحد 06/أكتوبر/2024

زعارير: دماء شهداء جنين لعنة على المحتل

زعارير: دماء شهداء جنين لعنة على المحتل

أكد النائب باسم زعارير أن “دماء شهداء جنين وكل ميادين فلسطين الحبيبة ستكون لعنة وجحيمًا على المحتل ووقودًا على طريق الحرية”.

وقال زعارير: إن شهداء فلسطين هم أقمار في سمائها وغرسٌ في أرضها يضحّون بأنفسهم وبزهرة شبابهم من أجل الوطن وحريته وهم الشعلة والجذوة التي ستبقى متقدة حتى يأذن الله بالمعركة الفاصلة التي ستجتث الظلمة والمعتدين من أرضنا.

وأضاف أن أبناء شعبنا اختاروا طريق العزة والكرامة لأنفسهم ولشعبهم لذلك لهم واجب على هذا الشعب أن يقتفى أثرهم وأن يبقى على عهدهم وأن يكرمهم ويثمّن جهادهم وأن يحفظ الود لأهلهم وذويهم فقد شقوا الطريق لعزة هذا الشعب وحريٌّ بنا أن نفخر بهم.

ولفت إلى أن الاحتلال إلى زوال وأن إجرامه بحق شعبنا وعدم مراعاته لحرمة الشعب الأعزل وأبنائه ونسائه وأطفاله دليل على تخبطه وشعوره بالإحباط والإفلاس.

وأوضح أن الاحتلال بات يدرك أن ثورة شعبنا قادمة لسحقه ودحره وأن المسألة مسألة وقت وظنه أن القتل والتنكيل ينهي ثورة شعب أو يدفعه للاستسلام متناسيا أن الدماء التي تسيل على شوارع وأزقة جنين ونابلس وغيرها إنما تسقي ثورة هادرة آتية لا محالة.

وأشار إلى أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق السلطة الفلسطينية بمكوناتها السياسية والأمنية تجاه ما يتعرض له شعبنا لا تقف عند الاستنكار والشجب والتلويح بوقف التنسيق الأمني دون فعل على الأرض.

وشدد على وجوب رفع السلطة قبضتها الأمنية عن مقاومي شعبنا ودعمهم وتبني نهجهم بالإضافة إلى وقف “التنسيق الأمني” وملاحقة الاحتلال لدى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وكذلك فضح الاحتلال وممارساته على المستوى الدولي والإقليمي.

وبيّن زعارير أن على السلطة أن تفهم وتدرك مدى الفشل الذي وصلت إليه “مسيرة التسوية” ومخرجاتها من اتفاقيات سياسية واقتصادية وأمنية وغيرها فطريقة تعامل الاحتلال مع شعبنا عدوانية إجرامية لا تعدو كونها تطهيرا عرقيا.

وارتكبت قوات الاحتلال اليوم الخميس مجزرة في مخيم جنين ارتقى فيها تسعة شهداء منهم مسنة وأصيب 20 منهم 4 بحالة خطرة.

والشهداء هم: صائب عصام محمود ازريقي (26 عاما) من مدينة جنين وعز الدين ياسين صلاحات (22 عاما) وعبد الله مروان جمعة موسى (18 عاما) ووسيم أمجد جعص (19 عاما) والمسنة ماجدة عبد الفتاح عبيد (61 عاما) من مخيم جنين ومعتصم محمود أبو حسن (37 عاما) من اليامون ومحمد محمود صبح (35 عاما) والشقيقان محمد ونور سامي غنيم (34 و23 عاما) وثلاثتهم من بلدة برقين.

وكانت قوات الاحتلال قد زعمت أن عدوانها في جنين استهدف هذا الصباح الشهداء: نور غنيم وشقيقه محمد ورفيق دربهم محمد صبح.

ولفتت مصادر محلية أن والد الشهيدين الشقيقين غنيم معتقل منذ أيام للضغط عليهما لتسليم نفسيهما والشهيد صبح اعتُقل شقيقه للسبب نفسه.

وعمّ الحداد والإضراب الشامل مختلف مناطق الضفة والقدس المحتلتين وخرجت مسيرات غضب واندلعت مواجهات في عدة مناطق عقب مجزرة الاحتلال.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن مقاوميها وفصائل المقاومة يخوضون اشتباكات شديدة مع قوات خاصة صهيونية في مخيم جنين.

ولفتت الكتائب في بيان مقتضب إلى أنها استهدفت قوات الاحتلال بوابل كثيف من الرصاص والعبوات المتفجرة منبّهة إلى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات بشراسة من نقطة صفر إلى جانب مقاتلين من السرايا وكتائب شهداء الأقصى.

وأسقط مقاومون فلسطينيون في مخيم جنين طائرة استطلاع من نوع “دورون” لجيش الاحتلال واندلعت مواجهات شديدة بين الشبان وقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات