محكمة السلطة تصدر قراراً بالإفراج الفوري عن المطارد مصعب اشتية

أصدرت محكمة العدل العليا في رام الله اليوم الاثنين قرارًا بالإفراج الفوري عن المطارد مصعب اشتية بعد اعتقال لدى الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة استمر أربعة أشهر.

واعتقل جهاز الوقائي المطارد مصعب اشتية قبل أربعة أشهر من البلدة القديمة بمدينة نابلس ونقلته إلى سجن أريحا.

ويعد “اشتية” أبرز المطاردين لقوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة وأحد أبرز نشطاء كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس” ويتهمه الاحتلال بتشكيل مجموعة “عرين الأسود”.

وسبق أن أصدرت المحكمة قراراً قضائيًّا بالإفراج عن المطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة إلا أنه لم ينفذ وبقي محتجزاً في ظروف صحية ومعيشية سيئة.

وخاض اشتية في وقت سابق إضرابًا عن الطعام والماء برفقة عدد من المعتقلين السياسيين رغم تدهور وضعه الصحي.

وعقب ذلك نقلت أجهزة السلطة المطارد “اشتية” من سجن أريحا إلى المستشفى الاستشاري برام الله حيث أجريت له الفحوصات الطبية اللازمة ثم جرى نقله إلى المقر الرئيس لجهاز الأمني الوقائي ببلدة بيتونيا قرب المدينة.

وشهدت الضفة الغربية خلال عام 2022 حملات ملاحقة واعتقالات واستدعاءات نفذتها أجهزة أمن السلطة بحق نشطاء وأسرى محررين وأكاديميين وطلبة جامعات وذلك على خلفية سياسية ونقابية ومهنية.

من جهتها أكدت مجموعة “محامون من أجل العدالة” على أن عام 2022 كان الأكثر قمعًا من السلطة بحق النشطاء حيث تجاوز عدد المعتقلين السياسيين في الضفة هذا العام أكثر من 700 معتقل سياسي.