عاجل

الأحد 01/سبتمبر/2024

عشرات الإصابات لفلسطينيين بمواجهات مع الاحتلال في الضفة

عشرات الإصابات لفلسطينيين بمواجهات مع الاحتلال في الضفة

قمعت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة (8-1)، فعاليتين مناهضتين للبناء الاستيطاني ومصادرة آلاف الدونمات في الخليل ونابلس.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين في المسيرة المناهضة للاستيطان في خربة التواني شرق يطا، والتي نظمها نشطاء محليون وأجانب، واعتدت عليهم بإلقاء القنابل الصوتية والغازية وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالاحتلال وبجرائم المستوطنين.

وجاءت المسيرة بعد دعوات شبابية، للمشاركة في فعاليات لمواجهة الاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، اليوم الجمعة، حملت عنوان “الصمود والثبات في مواجهة المستوطنين”.

وانطلقت من مدينة الخليل أربع دعوات شبابية للمشاركة بالفعاليات الرافضة للاستيطان واعتداءات المستوطنين في خربة التواني ومسافر يطا وجبل الجمجمة وفي منطقة باب الزاوية وسط المدينة.

وفي وقت سابق أوضح راتب الجبور أن قوات الاحتلال وضعت اليد على 3600 دونم، ووقف -اليوم- أصحاب الأراضي للتصدي لهذه الهجمة الاستيطانية الشرسة غير المسبوقة وربط المستوطنات الشمالية والجنوبية للمسافر، وعلى حساب الأراضي الفلسطينية.

وفي نابلس تتواصل في بلدة بيت دجن شرق المدينة، منذ عدة أسابيع الفعاليات الرافضة للاستيطان وإقامة البؤرة الاستيطانية على أراضيها شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وشهدت البلدة -اليوم الجمعة- مسيرة شعبية توجهت صوب أراضي المواطنين التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية.

وقال الناشط في مجال مقاومة الاستيطان خالد منصور: إن الفعاليات ستستمر في بيت دجن رغم قمع الاحتلال لها، واصفًا المستوطنين باللصوص والمجرمين والقتلة الذين لطخت أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني.

وتابع منصور: “سنبقى متجذرين بأرضنا حتى رحيل المستوطنين عن البلدة، ولن نقبل بالوعودات الزائفة من طرف الاحتلال الإسرائيلي”.

وتشهد القرية كل جمعة مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء، في حين أقام أهالي القرية خيمة اعتصام في القرية؛ رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية.

وتأتي الفعاليات ردًّا على مخططات الاستيطان في المنطقة؛ حيث أقدم مؤخرًا المستوطنون على إقامة بؤرة استيطانية “زراعية” في أراضي البلدة تمثلت بنصب نحو خمسة بيوت متنقلة وحظيرة أغنام في أراضي القرية.

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

في السياق، أصيب شاب ومسعف بقنبلتي غاز مباشرةً، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأفاد الناطق الإعلامي في قلقيلية مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اقتحموا قرية كفر قدوم واعتلوا أسطح المنازل، وأطلقوا قنابل الغاز السام مباشرةً صوب المشاركين في المسيرة.

وأوضح أن شابًّا أصيب بقنبلة غاز في رقبته، ومسعفًا متطوعًا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقنبلة في قدمه، إضافة لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا.

وانطلقت المسيرة من مسجد عمر بن الخطاب بعد أداء صلاة الجمعة، بمشاركة المئات من أبناء القرية الذين رددوا الشعارات الوطنية التي أكدت الوفاء للشهداء في يوم الشهيد الفلسطيني.

وتتواصل المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس لبلدة كفر قدوم الذي تغلقه قوات الاحتلال لمصلحة التوسعات الاستيطانية.

وانطلقت -أمس- دعوات شبابية، للمشاركة في فعاليات لمواجهة الاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية اليوم الجمعة، حملت عنوان “الصمود والثبات في مواجهة المستوطنين”.

كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض: إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عصيدة في البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، وفتحوا خراطيم المياه صوب المواطنين وممتلكاتهم، ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا.

وشهدت البلدة مواجهات على مدار اليومين الماضيين مع قوات الاحتلال في منطقة عصيدة؛ غضبًا لاستشهاد الشاب عاهد اخليل، عقب اقتحام البلدة إثر استشهاد الشاب بعد محاولته تنفيذ عملية طعن قرب دوار “عتصيون”.

يشار إلى أن المواطنين في هذه المنطقة يتعرضون يوميا لاعتداءات قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز والبرج العسكري المقام على مدخل البلدة وبالقرب من منازل المواطنين.

وتنطلق كل جمعة مسيرات منددة بالاستيطان في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، ويؤدي المشاركون صلاة الجمعة على الأراضي المهددة، وسط اندلاع مواجهات خلال قمع قوات الاحتلال لهذه المسيرات.

في الأثناء، أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز السام، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر مالك شمال شرق رام الله وفي مدينة البيرة.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت في محيط مستوطنة “بسغوت” المقامة على أراضي جبل الطويل في مدينة البيرة برام الله.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام، أدى لإصابة عدد من المواطنين القاطنين في المنطقة بحالات اختناق.

وكانت قد اندلعت مواجهات محدودة مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات