السبت 10/مايو/2025

أكثر من 250 اقتحاما للأقصى و1000 اعتقال لمرابطيه في 2022

أكثر من 250 اقتحاما للأقصى و1000 اعتقال لمرابطيه في 2022

قال المختص في شؤون القدس زكريا نجيب: إن المستوطنين نفذوا أكثر من 250 اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك في عام 2022 في عام مليء بالأحداث المأساوية على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.

وأشار نجيب -في تصريحات صحفية نقلتها حرية نيوز- إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ أكثر من 1000 عملية اعتقال بحق المرابطين والمقدسيين في القدس ويواصل الاحتلال اعتداءاته على المرابطين والمقدسيين داخل المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وأوضح أن الاحتلال يسعى لكيّ وعي المقدسيين في الضفة ومدينة القدس المحتلتين ويستهدف المناهج الفلسطينية عبر أسرلة التعليم في مدينة القدس.

وأكد أن الاحتلال يهدف لهدم وتهويد المسجد الأقصى المبارك وبناء هيكله المزعوم ويسعى في الوقت ذاته لطرد المقدسيين والسيطرة على مدينة القدس منبّها إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة تعد الأكثر عنصرية وتطرفًا.

وأضاف الباحث نجيب أن الأراضي الفلسطينية تشهد ثورة حقيقية من المقدسيين والشعب الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك.

كما أننا نشهد حالة من رد الفعل الطبيعي والسريع من المقاومة تجاه اعتداء الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

وشدد على أن المقاومة في الضفة غيرت المعادلة مع الاحتلال حتى بات الاحتلال يحسب حسابًا كبيرًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة.

وأشار نجيب إلى أن المرابطين والمقدسيين داخل المسجد الأقصى أفشلوا مخططات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد داعيا جميع أبناء شعبنا للنفير وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.

ودعا نجيب لوحدة الشعب الفلسطيني في جميع مناطقه الجغرافية وبكل ألوان الطيف الفلسطيني.

كما دعا نجيب السلطة لوقف “عملية التنسيق الأمني” مع الاحتلال والوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في الضفة المحتلة.

ونبه إلى أن السلطة وأجهزتها الأمنية وظيفتها توفير الهدوء والأمن للاحتلال مطالبا السلطة بتوقفها عن ملاحقة واستهداف المقاومة في الضفة المحتلة.

بدوره قال الباحث في شؤون القدس زياد بحيص: إن عام 2022 يعد العام الأسوأ على المسجد الأقصى ومدينة القدس وفق ما نقلته حرية نيوز.

وأضاف: “نحن نعيش معركة لتصفية هوية مدينة القدس من حكومة الاحتلال؛ فالاحتلال يسعى لتهويد المسجد الأقصى المبارك وبناء هيكليه المزعوم”.

وأكد أن هناك معركة حقيقية تدور بين الاحتلال والشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة يسعى خلالها لتصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن مدينة القدس تعدّ عنوانًا مركزيًّا للصراع الفلسطيني الصهيوني حيث يحاول الاحتلال الاستيلاء والسيطرة على أحياء مقدسية في الضفة المحتلة.

وتابع: “الاحتلال الصهيوني يسعى لتغيير معالم مدينة القدس والسيطرة عليها لكن الصمود الشعبي في الخان الأحمر ساهم في إفشال سيطرة الاحتلال على المنطقة”.

وتوقع بحيص أن تكون الضفة المحتلة مقبلة على حالة من التوتر والتصعيد في جميع مناطقها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات