الجمعة 09/مايو/2025

أسرى عوفر يقررون تحويل حفل انطلاقات الفصائل لتأبين أبو حميد

أسرى عوفر يقررون تحويل حفل انطلاقات الفصائل لتأبين أبو حميد

قررت فصائل العمل الوطني والإسلامي في سجن عوفر تحويل الاحتفال بانطلاقاتها هذا العام لعرس تأبين شهيد الحركة الأسيرة القيادي ناصر أبو حميد وتأبين شهداء شعبنا.

وذكر بيان صدر عن أسرى سجن عوفر الخميس وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن عرس تأبين الشهيد أبو حميد “للتأكيد على أن قانون الوحدة الوطنية يكتب بالدم والإصرار على راية فلسطين فوق كل الرايات”.

وقال البيان: “منذ سنوات دأبت فصائل العمل الوطني والإسلامي في سجن عوفر على الاحتفال الموحد إحياءً لذكرى انطلاقاتها بتاريخ 21 أيلول احتفالاً موحدا باليوم ذاته والساحة ذاتها والفعاليات ذاتها فانطلاقات أحزابنا وحركاتنا هي استذكار لشهداء شعبنا كافة”.

وأضاف “نحتفل هذا العام بذكرى الانطلاقات ويشاركنا ناصر أبو حميد باستشهاده ناصر المقاوم ناصر المقاتل ناصر الأسير ناصر المريض ناصر الذي رفض وهو على بوابة القبر أن يمتثل لمحاكم الاحتلال الاستعمارية التي ستنظر الإفراج عنه فقررنا تحويل الاحتفال بانطلاقتنا هذا العام لعرس لتأبين ناصر أبو حميد وتأبين شهداء شعبنا”.

وأبرق الأسرى في سجن عوفر بأسمى التحيات لعائلات الشهداء والأسرى الذين يشتركون في مسيرة الأعلام وفي مقدمتهم زيتونة فلسطين أم ناصر أبو حميد وعائلتها المناضلة.

واستشهد الأسير أبو حميد أمس في السجون الإسرائيلية بعد رفض الاحتلال الإفراج عنه رغم تدهور صحته تدهورًا خطيرًا ودخوله في غيبوبة بسبب سياسية الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون عقب إصابته بالسرطان.

وتعرض الأسير أبو حميد لجريمة الإهمال الطبي على مدار سنوات في السجون وبدأ وضعه الصحي يتراجع تراجعًا خطيرًا في أغسطس/ آب من العام الماضي بعد الاكتشاف المتأخر لإصابته بسرطان الرئة.

وأدين الأسير أبو حميد بالمشاركة في تأسيس كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمسؤولية عن قتل سبعة مستوطنين وحكم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات و20 عامًا.

ويوجد نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال منهم 22 يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة.

وفي الأثناء قال مجلس العلاقات الدولية: إن قتل الاحتلال للأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد عمدًا عبر الإهمال الطبي هو جريمة حرب وانتهاك لاتفاقيات جنيف.

واستنكر مجلس العلاقات في بيان حالة الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة بالتزامن مع تباكيهم المتواصل على الجنود الأسرى في غزة.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يأبه بأي اتفاقيات أو مواقف دولية ويضرب عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تنص على توفير الرعاية الطبية للأسرى والإفراج عنهم في حال المرض الشديد.

وطالب المجلس المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي بإدانة جريمة قتل الأسير ناصر أبو حميد عبر الإهمال الطبي المتعمد والضغط على الاحتلال لتسليم جثمان الشهيد لدفنه ووقف سياسية احتجاز جثامين الشهداء.

ودعا كذلك لجنة تقصي الحقائق الدولية الدائمة لفتح تحقيق عاجل في ملابسات الوفاة والإعلان عن نتائجها ومحاسبة مقترفيها بما في ذلك إلزام سلطات الاحتلال بتحمل مسئولياتها القانونية تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...