الإثنين 05/مايو/2025

اعتصام بـعين الحلوة لمطالبة أونروا بخطة إغاثة عاجلة

اعتصام بـعين الحلوة لمطالبة أونروا بخطة إغاثة عاجلة

اعتصم العشرات من أهالي مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان بعد ظهر الجمعة أمام مكتب “أونروا” بالمخيم للمطالبة بخطة طوارئ صحيّة واجتماعية وإغاثية وتربويّة عاجلة.

ورفع المشاركون في الاعتصام الذي نفذه “الإطار التنسيقي للمؤسسات العاملة في مخيم عين الحلوة” يافطات وشعارات طالبت المرجعيات الفلسطينية واللبنانية كافة تحمّل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ونددوا بـ”سياسة تهجير قسري عبر مراكب الموت” وعدوها أنها لا ;تنتهي الا بتحسين شروط الحياة والارتقاء بالظروف المعيشية والاجتماعية للاجئين.

“الإطار التنسيقي للمؤسسات” حمل في كلمة له ;مسؤولية إغاثة اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم للوكالة الأممية المسؤولة عنهم.

ودعاها على عدم الارتكان إلى المؤسسات العاملة في المخيّم التي تحاول التخفيف من معاناة الأهالي.

وربطت ;المؤسسات بين انهيار الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين وتراجع خدمات وكالة “أونروا” وبين خيار الهجرة عبر المراكب في البحر والتعرّض للموت كما حصل للعشرات في حادثة غرق المركب الأخير أمام سواحل طرطوس.

وأكّدت المؤسسات على تمسّك اللاجئين بوكالة “أونروا” باعتبارها الشاهد الأخير على اللجوء والمسؤولة عن الإغاثة وأشارت إلى أنّ من حق اللاجئين عليها مطالبتها بمراعاة هذه الظروف الصعبة والمأساوية.

وطالب الإطار التنسيقي للمؤسسات باعتبار الشعب الفلسطيني في لبنان شعباً منكوبا وتقديم المساعدة للجميع باعتبارهم من ذوي العسر الشديد. وزيادة الدعن الصحّي عبر رفع قيمة الاعتمادات للمشافي والاهتمام بالوضع التعليمي وعدم إنهاك الأهالي بطلبات غير قادرين على تلبيتها كالقرطاسية والكتب الإضافية ومعالجة خطر اكتظاظ الصفوف الذي يؤثر على العملية التعليمية إضافة إلى تأمين فرص عمل في مؤسسات الوكالة للاجئين.

ويأتي هذا الاعتصام في إطار حراك متواصل تشهده المخيّمات في لبنان في وقت يزداد الطلب على الإغاثة بفعل مفاعيل الانهيار اللبناني وانعكاساته فيما بلغت فيه نسبة من هم دون خط الفقر في صفوف فلسطينيي الفقر تجاوزت 80% بحسب تصريحات سابقة للمفوض العام للوكالة فيليب لازاريني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات