مختصون يحذرون من تداعيات تصعيد الاحتلال اعتداءاته على الفلسطينيين

رأى مختصون في الشأن الفلسطيني، أن التصعيد الإسرائيلي، المتمثل في قتل الفلسطينيين وهدم منازل المقاومين، وتزايد عمليات الاعتقال اليومية، وتصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، سيكون مقدمة لانفجار قادم في الأراضي الفلسطينية.

وقال المحلل السياسي عزام أبو العدس، إن قناعة الشارع الفلسطيني تتعاظم يوميا باستحالة الوصول إلى أي حل سياسي مع دولة الاحتلال، لا سيما وهي ترتكب المجازر وتقتل العزل، وتلاحق المقاومين وتعتقلهم.

وأضاف أن “محاولات السلطة الفلسطينية إقناع الشعب الفلسطيني بالمقاومة السلمية فشلت”، مؤكداً أن “السلطة عاجزة عن حماية شعبها، وبالتالي لن يقف الشبان الفلسطينيون مكتوفي الأيدي، أمام اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه”.

ورأى “أبو العدس” أن “المواجهة الشاملة قادمة خلال وقت قريب، في ظل تطوير الشبان الفلسطينيين في عدة مناطق بالضفة، أساليب مقاومتهم اقتحامات جيش الاحتلال”.

تكرار “سيف القدس”
بدوره؛ قال المختص بشؤون القدس يوسف الصادق، إن “الأحداث مرشحة للانفجار مع حلول شهر رمضان المبارك، بالتزامن مع نية الاحتلال تنظيم اقتحام للمسجد الأقصى، خلال عيد الفصح اليهودي منتصف نيسان/أبريل المقبل”.

وبين أن تسهيل حكومة الاحتلال لاقتحامات المسجد الأقصى، سيعجل من الانفجار، ويعيد تكرار معركة سيف القدس”.

وأوضح أن التحركات الدبلوماسية والسياسية في المنطقة لمنع التصعيد، لن تفلح ما دام الاحتلال يسمح باقتحام الأقصى، ويساند اعتداءات المستوطنين في الضفة.

بدوره؛ قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، إن “الاحتلال يحاول ترميم صورته، التي هشمها الفدائيون مؤخراً في النقب والخضيرة وتل أبيب”.

وأضاف في تصريح مكتوب، أن “اقتحام عضو الكنيست إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك، يُحرض أكثر لمقاومته وغضب شعبنا”.

واستشهد شابان فلسطينيان، صباح الخميس، برصاص جنود إسرائيليين، خلال اقتحام جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.

واقتحم عضو الكنيست، إيتمار بن غفير، صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وسمحت شرطة الاحتلال لـ”بن غفير” ومرافقيه، باقتحام الأقصى، وتنفيذ جولة استفزازية، وتأدية طقوس تلمودية عنصرية قبالة قبة الصخرة.