عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

عملية شعفاط.. ضربة في قلب المحتل واحتفاء فلسطيني

عملية شعفاط.. ضربة في قلب المحتل واحتفاء فلسطيني

مشاهد مستفزة تظهر اعتداءً همجيًّا من جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب باب العامود بالقدس المحتلة على فتاة فلسطينية ضربًا مبرحًا قبل أن يتدخل شاب للدفاع عن الفتاة وتعتقله القوات الغاشمة.

ساعات قليلة مرت على هذا الحادث المؤلم لينتفض أحد أبطال بيت المقدس ويرمي جنود المحتل بالرصاص عند حاجز شعفاط الذي يفصل المخيم عن المدينة المقدسة ليثخن فيهم قتلا وجرحًا وأعلن الاحتلال مقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطيرة قبل أن ينسحب المنفذ.

;

في المخيم القريب بدأت أصوات الاحتفال ابتهاجا بالعملية التي أثلجت صدور المظلومين والمكلومين من بطش المحتل وسط توعد صهيوني غادر.

;

أحمد أبو زهري -كاتب ومحلل سياسي- قال إن ;العملية رسالة ساخنة للاحتلال بأنه لا يمكن التسامح بأي حال مع العدوان على القدس والأقصى وأن الجرائم لا تمر مرور الكرام وأن المقاومة حين تهدد فإنها تملك القدرة الكافية لتوجيه ضربات نوعية تصعق بها الاحتلال.

وأضاف في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن تحصيناته واستعداداته وتأهبه المستمر لن يحول دون وصول المنفذين لاهدافهم وأن المقاومة قادرة على تصفية جنوده في أكثر الاماكن تحصينا.

وأشار إلى أن ;من يختار (المكان والتوقيت) هي المقاومة ولا يمكن للاحتلال وأجهزته الاستخبارية أن يتنبأ بنوايا المقاومة أو معرفة وجهتها في اختيار الأهداف كما أن تحصينه لذات الأماكن المستهدفة لا يمنع من إمكانية تكرار الهجوم عليها.

خالد النجار كاتب ومحلل سياسي أكد أن ;عملية إطلاق النار في شعفاظ بمدينة القدس تؤكد ارتفاع مستوى الردود العملياتية للمقاومة مع تطور ملحوظ في الأداء التكتيكي الذي تفوقت به المقاومة في استنزاف الكثير من قدرات الجيش حيث إن تقديرات منظومة الاحتلال تلوح إلى إمكانية تنفيذ المقاومة للمزيد من العمليات كرد فعل على الاعتداءات الصهيونية المتكررة.

وأضاف أن ;الحالة الثورية في الضفة تنشط وقد وصلت إلى حالة وطنية يومية لها انعكاسات واضحة على عدم استقرار أمن العدو وهناك قواعد باتت تُفرض في الضفة لا أمن للاحتلال ومستوطنيه في إطار انعدام الأمن لدى الفلسطينيين.

أما رامي الشقرة -الكاتب السياسي- فقد قال: عملية شعفاط دلالة إضافية لانتعاش و تعافي جبهة الضفة الفلسطينية وإعادة الاعتبار للفلسطيني الذي حاول الاحتلال وأدواته تغييبه عن مشهد الفعل النضالي الثوري ; فيمسي ; الجهد الاستخباري والأمني وصناعة الوعي الزائف بإمكانية التعايش مع العدو في مهب ريح الثورة.

المجندة القتيلة تبلغ 18 عامًا وقتلت في أول يوم لها بالخدمة العسكرية على حاجز شعفاط.

;

الصور التي جاءت من حاجز شعفاط بعيد العملية أظهرت رعبًا شديدًا في صفوف الاحتلال وتظهر أيضًا نجاعة وفعالية كبيرة لهذه العملية.


null
هنا محمود أبو البراء يقول: لكل جريمة عقاب.

;

أما إبراهيم الشيخ فقد أكد أنها من أقسى العمليات.

;

;

العملية وقعت على حاجز شعفاط والذي ينكل بالعابرين عبره في طريقهم من وإلى المخيم.




;

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات