الفضاء الأزرق ينتفض نصرةً للأقصى

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة انتفاضةً لنصرة المسجد الأقصى في وجه تصاعد اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وغرد المئات على وسوم #المسجد_الأقصى_في-خطر و#طوفان_الاقتحامات و#اغضب_للأقصى ودقوا ناقوس الخطر حول السياسات الصهيونية المتصاعدة التي تستهدف لفرض أمر واقع جديد في قبلة المسلمين الأولى.

ودعت هيئة علماء فلسطين أبناء الأمة للتفاعل مع الحملة التي بدأت -مساء الأحد- وقالت: نهيب بكم ونأمل منكم أن تكونوا جزءاً من حملة إساءة وجه الغاصبين المعتدين وتعرية عنصريتهم الفجة وإظهارهم على حقيقتهم العدوانية الظالمة من خلال مشاركتكم بالتغريد والتفاعل بالصوت والصورة والقلم على مواقع التواصل الاجتماعي على وسمي: #طوفان_الاقتحامات #الأقصى_في_خطر”.

وأضافت “لا يخفى عليكم المرحلة الحرجة التي تمرّ بها قضيّة فلسطين والمخاطر العظيمة ‏التي تتهدّد القدس والمسجد الأقصى المبارك بل وتتهدّد الأمّة كلّها؛ ما يوجب على العلماء أن يكونوا هم ‏أهل الرّيادة في التّحرّك والصّدارة في تحريك الشّعوب وتوجيهها وترشيد حركتها”.‏

ونظم العلماء في غزة تظاهرة إلكترونية علمائية دولية نصرة للمسجد الأقصى ومدينة القدس.

وأعلن فيصل مزيد -أمين سر دائرة القدس في رابطة علماء فلسطين- عن بدء انطلاق التظاهرة الإلكترونية العلمائية؛ بتغريد العلماء على هاشتاق #الأقصى_في_خطر عبر منصات التواصل الاجتماعي وتشمل الصفحات الرسمية للمؤسسات المشاركة والصفحات الخاصة بالسادة العلماء والدعاة وأكد أن التغريد على هذا الهاشتاق لا ينتهي بانتهاء هذه الفعالية؛ بل سيبقى مستمرًّا بإذن الله.

ونبهت نسرين أبو جراد إلى أن #الأقصى_في_خطر وقالت: ;مسجدنا الأقصى يبكي من الحسرة ;يقول يا رباه أين أمة القرآن ;يا لوعة النفس عليك يا قدس ;استيقظي يا أمتي ;هيا إلى الجهاد بالعزم والإقدام بصحبة القرآن.

وتابع “المركز الفلسطيني للإعلام” مجموعة من تفاعل الجمهور مع الحملة: