عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الشايع: دعم المقاومة الفلسطينية هو السبيل الأوحد لاسترداد الحقوق

الشايع: دعم المقاومة الفلسطينية هو السبيل الأوحد لاسترداد الحقوق

قال طارق الشايع رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية– الكويت إن “دعم المقاومة الفلسطينية هو السبيل الأوحد لاسترداد الحقوق المغصوبة سواء أكان دعما ماديا أو لوجستيا أو إعلاميا أو تضامنيا”.

وأكد الشايع في حديث صحفي لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن الأمة العربية والإسلامية لازالت مرتبطة بالقدس المحتلة والقضية الفلسطينية قائلاً: “من خلال متابعتنا وتواصلنا مع كثير من مؤسسات المجتمع المدني في أغلب الدول العربية والإسلامية نؤكد على أن الأمة العربية والإسلامية لازالت مرتبطة بالقدس والمسجد الأقصى أكثر من ذي قبل”.

وأشار الناشط في شؤون القدس أن ما تقوم به جماعات الهيكل المزعوم من اقتحامات يومية للمسجد الأقصى هو محاولة لتحقيق هدفهم المنشود بتهويد المسجد وهو أساس المشروع السياسي والمركزي للكيان المحتل بكل أذرعه السياسية والأمنية والقضائية.

وأضاف: “تصدي المرابطون المقدسيون لهذه الشرذمة من المقتحمين والمحمية من شرطة الاحتلال وتقليل أعدادهم يوما بعد يوم .. واستمرار المعتصمين المرابطين في داخل المسجد الأقصى والمصلى القبلي تحديدا له الأثر الأكبر في عدم تمكين المقتحمين من النفخ بالبوق مع تكرار محاولاتهم”.

وأردف بالقول: “الأيام القادمة هي أخطر مما سبقها.. لذلك رسالتنا لأهلنا المرابطين المقاومين في القدس وما حولها: باعتكافكم ورباطكم تحمون المسجد الأقصى”.

“الحق لا يسقط بالتقادم”
وأضاف: “إيمان الأمة نابع من عدالة القضية وبأن الحق لا يسقط بالتقادم وأن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة قاطعين الشك باليقين في عدم توافقهم مع بعض الأنظمة التي خانت القضية الفلسطينية بتطبيعها مع العدو المحتل”.

وأردف بالقول: “ما ندعو إليه ابتداءً لحماية ونصرة القدس والمسجد الأقصى هو مطالبة حكومات الدول العربية والإسلامية بإيقاف عجلة التطبيع مع العدو الصهيوني ونبذ كل محاولات التطبيع الرسمية مع الاحتلال ووقف الزيارات للأراضي المحتلة أو المسجد الأقصى المبارك والذي تعد زيارته أو أي أرض من الأراضي المحتلة تحت ظل الاحتلال حرام شرعاً”.

وشدد على أهمية المراهنة على وعي مؤسسات المجتمع المدني ونخبه في التصدي لمحاولات الانتقال من التطبيع الرسمي إلى التطبيع الشعبي مضيفاً: “علينا جعل التطبيع بمنزلة انتهاك للقيم والأخلاق العربية الأصيلة في التضامن مع الأشقاء وأبناء الدين الواحد واللغة الواحدة ولابد من معاملة هذا الخطر كونه أولوية أولى ومركزية على المستوى الشعبي والعلمائي والحركات والتيارات”.

وزاد بالقول: “نؤكد بأن الأصل في العلاقة مع المحتل الإسرائيلي المعتدي على أرض فلسطين التاريخية هو العلاقة العدائية بكل أشكالها لحين طرده من كل فلسطين والتحالف مع الكيان الصهيوني جريمة ومن أكبر المحرمات؛ لأنهم الأولى في المواجهة من بين كل الأعداء ولأن وجود كيانهم من أصله غير مشروع”.

ودعا إلى أهمية استثمار كل وسيلة متاحة إعلامية كانت أو في وسائل التواصل الاجتماعي لنصرة القضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات