عاجل

السبت 04/مايو/2024

هنية: القدس عنوان الصراع ومفجر الثورات

هنية: القدس عنوان الصراع ومفجر الثورات

أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن قضية الأقصى والقدس أصبحت عنوان الصراع مشددًا على مضي حالة الإعداد لحسم هذا الصراع التاريخي.

وقال هنية في كلمة متلفزة في سياق التظاهرة الإلكترونية العلمائية لنصرة الأقصى والقدس وحصل “المركز الفلسطيني للإعلام” على نسخة منها حصريًّا: “اليوم صراعنا مع العدو الصهيوني يدخل مرحلة جديدة ليست مرحلة البكائيات وليست مرحلة الاستعطاف ولا مرحلة أن نعد جرحانا وشهداءنا”.

وشدد على أننا “اليوم أمام مرحلة البشائر ومرحلة الصعود وبناء الانتصارات الكبيرة” مبينًا أن شواهد ذلك عديدة؛ أولها هذا الصعود وهذا التنامي بروح المقاومة والثورة في أوساط الشعب الفلسطيني في كل مكان.

وأضاف “هذه غزة العزة التي تخوض المعارك وتحقق الانتصارات شعبنا في الضفة والقدس وأراضي 48 هذا الشعب الشي يعيش في قلب الكيان الصهيوني الذي مارس كل الأساليب لأسرلة الشعب الفلسطيني وانتزاعه من امتداده العربي والإسلامي واليوم هم سدنة البيت مع إخوانهم وأهلهم يرفعون الراية ويؤكدون جهوزيتهم لخوض معارك الحسم”.

وتابع “هذا الشعب الفلسطيني في الشتات الذي ظن العدو وحلفاؤه أن سنوات اللجوء ستعمل على تذويبه في الشتات هذا الشعب ينتصب من جديد يرفع الراية والعلم ويجدد الارتباط بقضية فلسطين”.

وأشار إلى أن القدس هي مفجر الثورات وقال: “ليست أقل من 30 عاما كل الانتفاضات والهبات مركزها القدس والمسجد الأقصى”.

وأوضح أن كون الثورات مركزها القدس فهو يعني أن تعود القدس وتعود مفردات هذا الصراع مشددًا على أن القدس توحدنا وتجمعنا واليوم هي رافعة لهمم وعزائم الرجال.

ورأى أن من مبشرات النصر أن هذه الأمة اليوم التي تمثل العمق الإستراتيجي لقضية فلسطين رغم همومها الخاصة وأحوالها القُطرية ما إن تتعرض فلسطين والأقصى لخطر إلّا وتهب وتنتفض في كل شوارع العالم الإسلامي؛ لتعيد التأكيد أن قضية فلسطين قضية أمة وأن القبلة الأولى هي ميراث الأمة.

وقال: “نعد إعدادًا لكي نثب الوثبة الكبرى على هذا العدو ونحسم الصراع التاريخي” مشددًا على أن ذلك ليس تحليلا عاطفيا ولا رغائبيا؛ بل هو الواقع الذي يعيشه شعبنا.

وأضاف “نحن نبني شواهد النصر والعزة” مستدركًا أن “ليس معنى ذلك أن الأرض مفروشة بالورود أمامنا تضحيات ومهمات عظيمة نحن بحاجة إلى الأمة وعلمائها ومؤسساتها إلى هذا الدور التاريخي الجهادي لهذه الأمة”.

وأكد الحاجة إلى توحيد الجهد على صعيد المؤتمرات العلمائية التي تعمل من أجل القدس وقال: “بحاجة لخطة ورؤية واضحة للقيام بهذا الأمر؛ لننطلق من إستراتيجية الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني إلى إستراتيجية الشراكة بين الأمة وذراعها المتقدم في فلسطين من أجل أن نحاصر العدو”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات