الإيرانيون يحيون ذكرى إحراق المسجد الأقصى

نُظّم في مدينة مشهد الإيرانية، اليوم الأحد، احتفال بذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك الذي يحييها الإيرانيون كل عام تحت عنوان يوم المسجد العالمي.

وكانت منظمة التعاون الإسلامي تبنت سابقا في اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة في طهران، اقتراحا قدمته إيران حول تسمية ذكرى حريق المسجد الأقصى بيوم المسجد العالمي.

وشارك في ملتقى مشهد الدولي لحماة المسجد الأقصى المبارك علماء وطلاب من 16 دولة وسط مشاركة مسؤولين إيرانيين، على رأسهم المرشح الرئاسي السابق رئيس السدانة الرضوية سيد إبراهيم الرئيسي، وعلماء سنة وشيعة إيرانيون.

وافتتحت الملتقى وسط هتافات المشاركين بالموت لـ”إسرائيل”، والتنديد بجرائمها في حق المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وفي كلمة له، قال المولوي أحمد صارمي، من علماء السنة في مدينة تربت جام: إن دعم فلسطين وقبلة المسلمين الأولى واجب على عاتق كل مسلم ومسلمة في العالم، مضيفا: “على الأمة الإسلامية الوقوف صفا واحدا في وجه الصهاينة الغاصبين، ودعم القدس والمسجد الأقصى”.

وأكد المرشح الرئاسي السابق سيد إبراهيم الرئيسي في كلمته في هذا الملتقى الدولي مكانة المسجد في الإسلام، وضرورة اهتمام المسلمين بالمسجد الأقصى المبارك والواقع المأساوي الذي يعيشه اليوم.

وصرح الرئيسي أن المسجد الأقصى يهم جميع أبناء الأمة الإسلامية سنة وشيعة، وأحد أهداف ما يجرى في المنطقة هو حرف الأنظار عما يجرى في فلسطين والقدس، مؤكدا مواصلة إيران دعمها للفلسطينيين والمقدسات الإسلامية في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

ودعا الرئيسي جميع أبناء الأمة الإسلامية إلى إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى على يد الصهاينة المحتلين، والتركيز على ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد هذا المسجد وأبناء القدس، وإفشال مخططاته في النيل من هذا المكان المقدس.

null

null

null

null

null

null

null