تغريدات العالم الشهيد فادي البطش.. مدرسة بالانتماء والتربية

“‏لن نرضى يوما أن نهادن رحّلا… ‏عن قدسنا تاج الكرامة والعلا”، كانت هذه أحد المنشورات التي كتبها الشهيد الأكاديمي الفلسطيني الدكتور فادي محمد البطش الذي اغتاله مجهولون فجر اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر.

ورغم بعده عن الأراضي الفلسطينية المحتلة لسنوات بهدف الدراسة، لم يبتعد قلبه وعقله عنها، بل ساندها بطاقته وتفكيره وتغريداته، وجمع بين حب الوطن وبين الدعوة والعطاء التربوي والتعليمي.
ولم يتوانَ الشاب المهندس عن التغريد عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، نصرة لقضيته الأم القضية الفلسطينية وعاصمة بلاده الأبدية القدس المحتلة، ولم يتوقف تفكيره عن ذلك للحظة أو برهة من الزمن.

وشارك البطش في عدد من المؤتمرات العلمية والثقافية والإسنادية التي عقدت في دول عربية وإسلامية مختلفة، عدا عن مكان دراسته في ماليزيا.

وقال البطش في حديث إعلامي له: “إن إنجازات الشباب، ستكون رافعة، يرسل من خلالها للعالم أن الفلسطيني مصرّ على وجوده وإبداعه حتى نيل حقوقه”.

وفي تغريدات له عبر حسابه على “فيسبوك” غرد المهندس الشهيد تغريدات نصرة للقدس والقضية الفلسطينية، يرصد “المركز الفلسطيني للإعلام” أبرزها.

null

null

null

null

null

null

فيديو مؤثر للشهيد المهندس الدكتور #فادي_البطش – من غزة – الذي اغتالته يد الغدر فجر اليوم في العاصمة الماليزية #كوالالمبور pic.twitter.com/NGSCDiehiP

واتهمت عائلة “البطش” جهاز “الموساد” الإسرائيلي بالوقوف خلف حادثة اغتيال ابنها، مطالبةً السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين.

وأشارت العائلة إلى أن نجلها كان من المفترض أن يغادر ماليزيا يوم الأحد إلى تركيا؛ لترؤُّس مؤتمر علمي دولي في الطاقة هناك.

بدورها، نعت حركة حماس، “الشهيد البطش الذي اغتالته يد الغدر، وهو في طريقه لصلاة الفجر في المسجد”، وفق ما جاء في تغريدة عبر “تويتر”.