الصحفي الساعي تعرض لـ 15 صنفا من التعذيب ومطالبة بمحاكمة جلاديه

طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، النائب العام بفتح تحقيق فيما وصفه بـ”الجريمة المزدوجة” التي طالت الصحفي سامي الساعي على مدار 20 يومًا من اعتقاله تعرض خلالها لأكثر من 15 صنفا من ألوان التعذيب.
وقال المنتدى في بيانٍ له اليوم الخميس، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، “إن ما تكشف بعد إطلاق سراح الساعي من تعرضه للتعذيب الشديد، يتطلب فتح تحقيق ومحاسبة المتورطين، من جهةٍ، ويكشف الدور المتواطئ لجهات صحفية مثّل موقفها خلال الأزمة فضيحة تستوجب ما هو أكثر من الاعتذار”، في إشارة إلى نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وأكد المنتدى أنه “وفق المعلومات الموثقة التي أفاد بها الصحفي الساعي بعد الإفراج عنه من سجن أريحا؛ فقد تعرض لأكثر من 15 صنفا من أصناف التعذيب الجسدي فضلا عن التعذيب النفسي”.
واستعرض أصناف التعذيب التي تعرض لها بدءًا من عملية الحجز في زنزانة انفرادية، إلى تقييد الأيدي، والشبح، والتعليق في سقف الزنزانة، وسحبه مع الفراش والأغطية، والضرب بما في ذلك الصفع على الوجه، والفلكة، والضرب على الرأس، والأمر أن يمشي بوضعية الكلب، والحط من الكرامة الإنسانية، وتوجيه الاتهامات، بما فيها اتهامه أنه جاسوس، إلى جانب مساومته وابتزازه للإدلاء باعتراف وتهديده بفضائح جنسية.
وأطلق سراح الصحفي الساعي يوم أمس الأربعاء بعد أن استدعاه جهاز المخابرات الفلسطيني في الثالث من الشهر الجاري، وحوّله إلى أقبية التحقيق في سجن أريحا الذي يطلق عليه المسلخ من كثرة التعذيب، واستمر حجزه وتعذيبه رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه بكفالة مالية.
ويعمل الساعي مراسلا لتلفزيون الفجر الجديد في الضفة الغربية، وأطلق سراحه من سجون الاحتلال “الإسرائيلي” قبل نحو شهرين ونصف، بعد اعتقال تسعة شهور بتهمة التحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأكد منتدى الإعلاميين أن مسار التحقيق مع الصحفي الساعي يظهر أن خلفيته “عمله الصحفي والمهني وليس أي شيء آخر كما زعمت الأجهزة الأمنية ومعها جهات التي بدلا من أن تساند الزميل في أزمته صدّرت موقفا أقل ما يقال فيه بأنه “فضيحة”، في إشارة للبيان الصادر عن نقابة الصحفيين الذي نفى أن يكون تعرض للتعذيب، وزعم أن اعتقاله على خلفية لا علاقة لها بالعمل الصحفي.
وحث المنتدى أعضاء المجلس التشريعي والفصائل والهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع الدولي، على تحمل مسؤولياتهم في وقف هذه الجرائم التي تقشعر لها الأبدان، داعيا إلى التحرك على المجالات كافة حتى لو رفعت إلى محكمة الجنايات الدولية التي انضمت لها فلسطين في العام 2014.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

10 شهداء على الأقل في قصف جديد لمدرسة وسط القطاع
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى 10 شهداء على الأقل، وأصيب أكثر من 50 مواطنًا بجراح، إثر قصف إسرائيلي جديد، استهدف، مساء الثلاثاء، مدرسة أبو...

الإعلامي الحكومي: مجزرة البريج امتداد مباشر لجرائم الإبادة في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي إن مجزرة مخيم البريج تُعد جريمة امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل جيش...

الهيئات الإسلامية: الاعتداء على ساحة الشهابي سياسة تهويدية لتطويق الأقصى
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الهيئات الإسلامية في القدس أن اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ساحة "الشهابي" التاريخية داخل البلدة...

حماس: مجزرة البريج جريمة حرب بشعة تضاف للسجل الأسود للاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مجزرة مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، والتي كانت تؤوي نازحين، جريمةٍ جديدةٍ...

بلدية جباليا تحذر من كارثة وشيكة لتراكم النفايات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت بلدية جباليا النزلة، يوم الثلاثاء، من انتشار وتراكم كميات النفايات في مناطق نفوذها، مع عدم مقدرة طواقم العمل على...

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس شمال الضفة
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بهدم عدد من المباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة...

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...