السبت 10/مايو/2025

دحلان يدافع عن التنسيق الأمني

دحلان يدافع عن التنسيق الأمني

دافع القيادي المطرود من حركة فتح وعضو لجنتها المركزية السابق محمد دحلان، عن التنسيق الأمني بين سلطة رام الله والاحتلال الصهيوني ، لكنه طالب السلطة باتخاذ موقف منه بعد أن أفرغه الكيان من هدفه.

ومنذ أن ظهر خلاف دحلان ورئيس حركة فتح محمود عباس إلى العلن دأب الأول في انتقاد سياسة عباس والسلطة التي كان في السابق أحد صانعيها.

وفي صفحته على الفيسبوك والتي أضحت أداة رئيسة له للتواصل مع أنصاره قال دحلان من دبي: “إن التنسيق الأمني يجب أن يكون سيفًا بيد السلطة وليس سيفًا عليها”.

وأضاف دحلان “بعد أن بدأنا نسمع أصواتًا من داخل السلطة تنادي بضرورة وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بغرض الاستهلاك الإعلامي، أذكر أن التنسيق الأمني كان جزءًا من الاتفاق السياسي الذي اغتالته إسرائيل منذ استشهاد الزعيم الراحل أبو عمار (ياسر عرفات) الذي استخدمه كرافعة سياسية، فقد كان الأمن جزءًا من اتفاق السلام من أجل استرداد الأرض”.

ومضى دحلان قائلاً: “إسرائيل قد أوقفت الشق السياسي وأعادت احتلال الضفة وتحاصر غزة وتهود القدس وتسمن الاستيطان وتقتل وتعتقل؛ فما الفائدة من استمرار التنسيق الأمني!”.

ولطالما ارتبط اسم دحلان بالتنسيق الأمني، حينما كان يقود جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة، كما توجه له اتهامات عدة بمساعدة الاحتلال في ملاحقة المقاومة، كما أشارت تقارير جديدة لعلاقة عنصرين من هذا الجهاز (فرا من غزة إثر أحداث الانقسام) باغتيال القيادي البارز في كتائب القسام محمود المبحوح في دبي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات