القوى اليمينية الصهيونية والأحزاب المتدينة ستحصل على 67 مقعداً بالكنيست

أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام، أن أحزاب اليمين والأحزاب المتدينة معا ستحصل على 67 مقعدا، علما أن تغييرات بسيطة طرأت على قوة كتلة اليمين.

ووفق نتائج الاستطلاع تزداد قوة التجمع الوطني الديمقراطي بمقعد واحد، ليحصل على 4 مقاعد، وتحافظ الجبهة على قوتها، حيث تحصل على 4 مقاعد، بينما تتراجع قوة القائمة الموحدة والعربية للتغيير بمقعد واحد لتحصل على 3 مقاعد.

ويحصل “الليكود” حسب نتائج الاستطلاع على 33 مقعدا، بسبب التراجع في قوته لصالح حركات اليمين المتدينة، وسيحظى حزب “العمل” على 18 مقعدا، و”البيت اليهودي” 14 مقعدا، و”ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد على 10، و”الحركة” بقيادة تسيبي ليفني على 9 مقاعد.

وتتراجع قوة “شاس” من 12 مقعدا إلى 10 مقاعد فقط، ويحصل كل من حزبي “يهدوت هتوراة” على 6 مقاعد، و”ميرتس” على 5.

ويشير الاستطلاع، إلى أنه ولأول مرة، وخلافا لاستطلاعات سابقة، سيجتاز حزبا “كاديما” و”عام شاليم” نسبة الحسم، وبالكاد تلامس حركة “قوة لإسرائيل” اليمنية المتطرفة نسبة الحسم.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن استطلاعا للرأى أجرى مؤخرا داخل إسرائيل أظهر تقدم أحزاب اليمين والأحزاب الدينية على غيرها فى تولى مقاعد الكنيست، فى الانتخابات المقبلة المقررة أواخر هذا الشهر.

وأشارت نتائج الإستطلاع التى نشرها موقع والا الإخبارى إلى أن أحزاب اليمين والأحزاب الدينية ستحصل على أغلبية داخل الكنيست، لو أجريت الانتخابات هذا الأسبوع.

ووفقا للاستطلاع فإن حزب الليكود بيتنا حصل على 34 مقعدا، وحصلت الأحزاب الدينية مجتمعة على 32 مقعدا وحزب العمل 18 مقعدا، وبيتش عتيد (هناك مستقبل) وهتنوعاه (الحركة) على 11 مقعدا لكل منهم.

فيما حصل ميرتس والقائمة الموحدة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة على أربعة مقاعد لكل منهم، فيما حصلت بقية الأحزاب على مقعدين على الأكثر.

موقع ويللا الإخباري، 11/1/2013