الخميس 08/مايو/2025

رضوان: الاحتلال لا يزال يتخبط بعد معركة الفرقان ويحاول تسويق انتصار كاذب

رضوان: الاحتلال لا يزال يتخبط بعد معركة الفرقان ويحاول تسويق انتصار كاذب

أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الاحتلال لا يزال يتخبط بعد فشله في عدوانه الغاشم على غزة، وأنه يحاول تسويق انتصاره لرفع معنيات جنوده من خلال تسويق الأخبار الكاذبة والدعائية.

وشدد رضوان في تصريح لـ” المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الخميس (2-4) على أن ما أعلنته مصادر أمنية صهيونية عن إنشاء حركة “حماس” لكلية عسكرية في غزة لتدريب مجاهديها على مواجهة جيش الاحتلال بدعوى فشلهم في المواجهة الأخيرة، مجرد محاولة بائسة للتغطية على هزيمة هذا الاحتلال في معركة الفرقان أمام كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل المقاومة الأخرى.

وأشار إلى أن لجوء الكيان إلى نشر مثل هذه الأنباء، إنما يعكس حالة التخبط التي يعيشها بعد أن فشل في إقصاء “حماس” والقضاء عليها، لافتاً إلى إقرار مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الصهيونية ومحللين معتبرين محايدين بهزيمة جيش الاحتلال وانتصار المقاومة في هذه المعركة.

وأشار القيادي في حركة “حماس” إلى أن التدريبات التي تجريها كتائب “القسام” هي عملية مستمرة ومنتظمة من أجل تطوير الكفاءة والاستعداد لمواجهة هذا العدو والدفاع عن الشعب الفلسطيني، باعتبارها مسؤولية عظيمة لا يمكن أن تتخلى عنها.

وأكد أن كتائب القسام والمقاومة أظهرت صموداً وثباتاً مميزاً في هذه المعركة، وهي على استعداد دائم لتلقين العدو الدرس والقيام بمسؤولياتها إزاء شعبنا الفلسطيني، لافتاً إلى أن التدريبات التي تجريها تناسبها كحالة مقاومة.

وأوضح أن هناك مؤسسات أكاديمية للشرطة في غزة وتطوير كفاءة الضباط وعناصر الشرطة  منذ وقت سابق للعدوان الصهيوني تعمل على الارتقاء بعمل الأجهزة الأمنية العاملة في غزة، من أجل تأمين حياة المواطنين والقيام بمسؤولياتها على الوجه الأكمل.

وأكد أن عمل هذه الكليات والمؤسسات غير مرتبطة بالتدريبات التي تجريها كتائب القسام، في إطار استعداداتها المستمرة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وفق الإمكانات المتاحة والتي تناسب الكتائب كحالة مقاومة، مشدداً على أن هذه عملية مستمرة ولم تتوقف.

وكانت صحيفة جيروزالم بوست الصهيونية نقلت عن  مسؤولين صهاينة قولهم بأن حركة “حماس” عقب الحرب الأخيرة على غزة أدركت ان قادتها الميدانيين غير مدربين كفاية لجهة المناورة والمواجهة على غرار ما يتمتع به جيش الاحتلال.

 

وأضافت الصحيفة: “لذلك فان حركة “حماس” تدرك إنها بحاجة ماسة لإنشاء تلك المدرسة العسكرية لتعليم وتدريب القادة من اجل التدريب على طرق مكافحة عمليات الجيش الإسرائيلي”، حسب مزاعم الصحيفة. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات