الاحتلال يبعد حارسة في الأقصى و3 موظفين أسبوعًا

أفرجت شرطة الاحتلال في مركز القشلة، مساء السبت، عن حارسة المسجد الأقصى هبه سرحان والموظفين عماد عابدين وبلال عوض الله وعمران الأشهب، بشرط الإبعاد الإداري عن المسجد الأقصى أسبوعاً.

وذكر المحامي خلدون نجم أن شرطة الاحتلال أفرجت عن موظفي دائرة الأوقاف بعد احتجاز وتحقيق لساعات طويلة، وأخلت سبيلهم بشرط الإبعاد، والمثول أمامها بعد أسبوع لإصدار حكما بالإبعاد عدة أشهر.

  مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني ندد باعتقال شرطة الاحتلال حارسة وموظفي دائرة الأوقاف، والهجمة الشرسة التي تشنها ضد الدائرة والموظفين واستفزازها مشاعر الحراس، وافتعالها المشاكل من أجل إبعادهم عن المسجد.

 وقال الكسواني: “شرطة الاحتلال تستهدف الدائرة وموظفيها من أجل تفريغ المسجد الأقصى من الموظفين والحراس، والسيطرة عليه، وهذا لن يكون”.

وأكد الكسواني أن هذا الإبعاد والاستهداف والعنف الذي تمارسه شرطة الاحتلال ضد الموظفين لن يثنيهم عن القيام بواجبهم.

ويرى أن ما جرى اليوم من شرطة الاحتلال من اعتداء على موظفي المسجد الأقصى لافتعال مشكلة والتدخل في عملهم، عمل مبيت لاستفزازهم.

 وأشار إلى أن مسؤولي دائرة الأوقاف لا يدخلون أبدا قبة الصخرة من باب الجنة أثناء تواجد النساء داخل المسجد.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباح اليوم حارسة الأقصى هبة سرحان عندما حاولت منعهم من الدخول إلى قبة الصخرة من باب الجنة -أحد أبواب المصلى، ودفعت الموظفين الثلاثة عند تدخلهم واعتقلتهم.