الخميس 08/مايو/2025

مرضى غزة يطالبون بإنشاء ميناء وتمكينهم من العلاج

مرضى غزة يطالبون بإنشاء ميناء وتمكينهم من العلاج

أطلقت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار، صباح اليوم الأربعاء (18-5) فعالية بحرية لمرضى غزة، للمطالبة بفتح ميناء للقطاع وتمكينهم من العلاج في الخارج.

وطالب المرضى العالم بالوقوف إلى جانبهم في مسيرة علاجهم ومعاناتهم في قطاع غزة، والسماح لهم بالسفر والعلاج.

وطالب علاء الدين البطة منسق هيئة الحراك الوطني، خلال مؤتمر صحفي عقده بميناء غزة بحضور عدد من مرضى الكلى، المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل المسؤوليات القانونية تجاه قطاع غزة.

ودعاها إلى الوقوف بجانب الفلسطينيين في مسيرة البحث عن الحرية وكسر الحصار، “وخاصة فيما يتعلق بعمل ممر مائي نحو العالم الخارجي حتى لو كان الأمر بإشرافٍ مباشر من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية” كما قال.

وأشار البطة، إلى أنّ إغلاق المعابر انعكس بصورةٍ كارثية على حياة الغزيين من كافة جوانبها، مبيناً أنّ هناك 30 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة بحاجة إلى سفرٍ عاجلٍ لقضاء حاجاتهم الخاصة في الخارج.

وأضاف: “في قطاع غزة نحو 8000 إقامة دائمة في الخارج، و3000 طالب وطالبة يدرسون في الخارج، و1500 زوجة تعيش بمعزل عن أسرتها، عدا عن عشرات الآلاف من الغزيين الذين يحاولون أداء العمرة في الديار الحجازية، ومئات طلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه”.

وحمّل منسق هيئة الحراك الوطني، الاحتلال الصهيوني المسؤولية القانونية تجاه قطاع غزة، “باعتباره إقليماً محتلاً وفق القانون الدولي” حسب قوله.

وطالب البطة، المجتمع الفلسطيني بالتكاتف، مطالبا الجاليات الفلسطينية العاملة في الخارج وخاصة في أوروبا بضرورة مساندة الشعب في غزة والضغط على الحكومات الغربية من أجل الوقوف مع الفلسطينيين في تدشين ممر مائي يربط غزة بالعالم الخارجي بعيداً عن المعيقات التي تضعها دول الجوار لشل حركة الفلسطينيين.

من جهته، عبر المريض محمد البيطار، عن أسفه من استمرار إغلاق معبر رفح من قبل السلطات المصرية، مؤكّداً أنّ استمرار معاناتهم في غزة ينذر بفقدانهم لحياتهم.

وقال: “لا نريد شيئا من الدول العربية والعالمية سوى أن نتلقى علاجنا كما هو حال الناس في كل العالم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات