تدهور خطير على صحة جندي صهيوني أصيب بعملية الدهس بالأمس

قالت وسائل الإعلام عبرية إن تدهورا خطيراً حصل على حالة أحد الجنود الذين أصيبوا بعملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مدينة رام الله يوم أمس الثلاثاء.

وأوضحت الإذاعة العبرية، عن إدارة مستشفى “شيبا” الإسرائيلي، حيث يقبع أحد الجنود المصابين، قولها “إن حياته ما تزال معرّضة للخطر نتيجة إصابته بعملية الدهس”.

وكان الفلسطيني أحمد رياض شحادة (36 عامًا) قد نفّذ عملية دهس قرب المدخل الغربي لبلدة بيتونيا، غربي مدينة رام الله، أصيب على إثرها ثلاثة جنود، أحدهم جراحه خطيرة، وآخران جراحهما طفيفة، فيما تم إطلاق النار على شحادة ما أدّى إلى ارتقائه شهيداً في المكان.

بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن أحد الجنود المصابين يعيش حالة موت سريري.

وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال بات يستعد لموجة مقاومة خطيرة جداً.

واشارت إلى أنه بعد أن تنفس الجيش الصعداء لانخفاض العمليات في الضفة، تعود المقاومة لترفع رأسها مرة أخرى.

وبينت الصحيفة أنه على إثر استمرار عمليات المقاومة فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن بالأمس عن نقل صلاحية اعادة جثامين الشهداء لوزير الجيش يعلون، وفي ضوء ذلك قرر تسليم جثمان الشهيد بعد العملية مباشرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عملية أمس غير العادية عكرت فرحة الجيش بانخفاض عدد العمليات في الضفة، موضحة أن موجة العمليات في الضفة لم تنته، و مع ذلك خفض عملياته داخل مدن الضفة بعد أن أخذت أجهزة السلطة عن الجيش 40% من عمليات الاعتقال.

وأضافت الصحيفة إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باتوا مؤهلين ويعملون في كل مكان مع بقاء الجيش والشاباك يعملون من أجل تحديد “القنابل الموقوتة ” و الشخصيات البارزة، و هذا دور تم تقسيمه بين الطرفين، على حد تعبير الصحيفة.