السبت 10/مايو/2025

بعد اعتقال مجاهد السعدي.. 20 صحفيًّا فلسطينيًّا في سجون الاحتلال

بعد اعتقال مجاهد السعدي.. 20 صحفيًّا فلسطينيًّا في سجون الاحتلال

أكدت لجنة دعم الصحفيين ارتفاع عدد الصحفيين في سجون الاحتلال إلى (20) صحفيًّا، بعد اعتقال قوات الاحتلال -فجر الأربعاء- الصحفي مجاهد السعدي (32 عامًا)، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت لجنة دعم الصحفيين، في بيانٍ صحفيٍّ تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: إن الاحتلال ماضٍ في سياساته العدوانية القمعية المتواصلة؛ حيث أقدم في الخامس من حزيران الحالي على اعتقال الصحفي في تلفزيون فلسطين، أحمد كمال حبابة، على حاجز بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، والاعتداء عليه بالضرب والركل، ومن ثم اقتاده لجهة غير معروفة.

وعبرت اللجنة عن قلقها البليغ إزاء تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال “الإسرائيلي” بأجهزته المختلفة، لحقوق الصحفيين، والتي تتعارض مع أبسط القواعد القانونية الدولية والمواثيق التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرّم الاعتداء والمساس بها، الأمر الذي يستدعي من سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين، والذين ارتفع عددهم بعد اعتقال الصحفي السعدي إلى 20 صحفيا.

وذكرت اللجنة أن الاحتلال يعتقل في سجونه (9) صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم، وهم: وليد خالد حرب، وميس أبو غوش، والكاتب علي جرادات، وقسام البرغوثي، ويزن أبو صلاح، ومصطفى السخل، وأحمد أبو قرع، وأحمد كمال حبابة، ومجاهد السعدي.

كما يعتقل الاحتلال في سجونه (5) صحفيين آخرين أصدرت محكمة الاحتلال بحقهم حكماً إدارياً دون تهمة، وهم: عامر توفيق أبو هليل، وبشرى الطويل، والشاعر أحمد قطامش، وعزت الشنار، ويحيى صالح العمور.

ولا يزال (6) منهم محكومين بأحكام فعلية، وهم: الكاتب وليد دقة (مؤبد)، ومحمود عيسى، وأحمد الصيفي، ومنذر خلف مفلح، وباسم الخندقجي، وأحمد العرابيد 4 سنوات.

وطالبت لجنة دعم الصحفيين جميع المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين في سجونها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات